حقوي: شعوري لا يوصف باللعب مع «الدون»

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد سعد حقوي نجم منتخبنا الوطني للشباب ونادي النصر من أبرز المواهب الصاعدة في السعودية، وهو لاعب تألق بفضل مهاراته واجتهاده وإعجابه العميق بأحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور كريستيانو رونالدو، لا يزال مشوار حقوي في بداياته، ولكن من الواضح أنه سيترك بصمة لا تُنسى في كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، كما أكد في مقابلة مع الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

المهاجم الشاب أظهر بالفعل قدراته التهديفية، عندما سجل الهدف الحاسم في مرمى الأردن خلال دور المجموعات، وهو الهدف الذي مهد الطريق أمام السعودية لمواصلة مشوارها بقوة في البطولة.

وقال حقوي: كانت تجربة مميزة بالنسبة لنا في هذه البطولة، لقد خضنا رحلة طويلة من الإعداد لهذه اللحظة وامتدت لأكثر من عامين ونصف ونحن نقطف ثمار العمل المتواصل والدؤوب خلال تلك المرحلة.

يعتمد أسلوب لعب حقوي على السرعة الفائقة والمهارات الفنية وحس تهديفي عالٍ. ويعرف تماماً متى يحين وقت الحسم، حيث سجل هدف التعادل أمام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، مما أشعل شرارة العودة ليحقق المنتخب السعودي فوزاً بنتيجة 2-1 ويضمن التأهل إلى ربع النهائي.

وأضاف حقوي: «ألعب كمهاجم وأمتلك العديد من الصفات التي يجب أن تكون لدى أي مهاجم كالسرعة والمهارة الفنية واختيار اللحظة المناسبة لاتخاذ القرار لا سيما داخل منطقة الجزاء، وأسعى كثيراً للتطوير والتعلم».

وكشف: «نشأت وسط أسرة رياضية، حيث مارس أشقائي كرة القدم ولعبوا في العديد من الأندية المحلية، وأنا بدأت في مرحلة البراعم في نادي النصر وتدرجت مع جميع الفئات العمرية وصولاً إلى الفريق الأول».

أخبار ذات صلة

 

ومن أبرز اللحظات التي شكلت مسيرة حقوي حتى الآن كانت فرصة التدريب واللعب إلى جانب كريستيانو رونالدو في نادي النصر،. وقد ترك اللاعب الشاب بصمته في مباراة بدوري المحترفين السعودي أمام الخليج، عندما فضل تمرير الكرة للنجم البرتغالي ليحرز هدفه الـ919 في مسيرته.

وتابع حقوي قائلاً: «الشعور لا يوصف عند اللعب بجانب أسطورة عالمية كالبرتغالي كريستيانو رونالدو، هو مثلي الأعلى بلا شك وتعلمت منه كثيراً سواء في التدريبات أو في المباريات وشكّل ذلك الكثير من الاعتبارات المهمة في مسيرتي».

بإلهام من رونالدو، يبدو أن حقوي عازم على تقديم أفضل ما لديه على الساحة العالمية. وقال: نجحنا في التأهل إلى كأس العالم للشباب، وهذا ما كنا نطمح إليه منذ اللحظة الأولى في محطة الإعداد، حيث أتى العمل الجماعي لمنظومة المنتخب بالثمار، واستطعنا تتويج كل الجهود التي بُذلت من خلال زملائي اللاعبين والجهاز الفني والإداري في المنتخب.

ومع مواصلة حقوي صعوده في مسيرته الكروية، يظل تركيزه منصباً على التطور وترك بصمته الخاصة. وأكد قائلاً: هدفنا ليس المشاركة فقط في أي بطولة نتواجد فيها، بل نسعى للمنافسة كثيراً على الألقاب سواء في البطولة الآسيوية الحالية، أو حتى من خلال التواجد في نهائيات كأس العالم التي نسعى أيضاً للظهور فيها بالصورة التي تلبي الطموحات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق