عريضة في كندا لسحب جنسية إيلون ماسك تجمع أكثر من 250 ألف توقيع.. ما رده؟ - الأول نيوز

cnn 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

(CNN)--  وقع أكثر من 250 ألف مواطن ومقيم كندي على عريضة تحث السلطات الكندية على سحب جنسية وجواز سفر إيلون ماسك.

ويزعم مقدمو العريضة أن ارتباط ماسك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يخطط لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية الشهر المقبل والذي اقترح ضم البلاد باعتبارها الولاية رقم 51 "يتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا".

وأصبح ملياردير التكنولوجيا، وهو مواطن يحمل جنسيات لجنوب إفريقيا وكندا والولايات المتحدة، أحد أبرز حلفاء ترامب منذ بدأ الرئيس الـ47 ولايته الثانية الشهر الماضي.

وتزعم العريضة أن ماسك "استخدم ثروته وسلطته للتأثير على انتخاباتنا، وأصبح الآن عضوًا في حكومة أجنبية تحاول محو السيادة الكندية".

وردا على الأخبار حول العريضة، كتب ماسك عبر منصته "إكس" (تويتر سابقا): "كندا ليست دولة حقيقية". 

وتواصلت شبكة CNN مع ممثلي ماسك للتعليق.

وتطالب العريضة الموجهة إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ"سحب جنسية إيلون ماسك، وإلغاء جواز سفره الكندي على الفور".

وبينما قال أحد الخبراء لشبكة CNN إن الحكومة لا تستطيع سحب الجنسية التي حصل عليها ماسك بشكل قانوني، يقول مؤلف العريضة إنه يجب النظر إليها على أنها "دعوة للمساءلة".

وقال ماسك، الذي ولد في بريتوريا بجنوب إفريقيا، سابقًا إنه حصل على جواز سفر كندي عندما كان مراهقا من خلال والدته، ماي ماسك، التي ولدت في كندا، وحصل الملياردير لاحقا على الجنسية الأمريكية بعد عقد من وصوله إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب.

وتتطلب العريضة البرلمانية الإلكترونية الدعم الأولي من 5 كنديين على الأقل، وإذن من أحد أعضاء البرلمان، ومراجعة أولية قبل أن تتمكن من البدء في جمع التوقيعات، وفقًا لمجلس العموم الكندي.

وتظل عريضة سحب جنسية ماسك متاحة لجمع التوقيعات حتى 20 يونيو/ حزيران، وبعد ذلك سيتعين على كاتب العريضة أن يؤكد أن 500 توقيع على الأقل من التوقيعات شرعية.

 ومن هناك، يجب أن تنتظر العريضة حتى افتتاح دورة جديدة للبرلمان قبل أن يتم تقديمها إلى مجلس العموم للمناقشة.

وتم إدراج تشارلي أنجوس، عضو البرلمان من الحزب الديمقراطي الجديد اليساري، كراعٍ للعريضة.

وتواصلت شبكة CNN مع أنجوس، وكذلك مؤلفة العريضة كواليا ريد، للتعليق.

وقالت ريد، مؤلفة الخيال العلمي من كولومبيا البريطانية، الاثنين على منصة بلوسكاي، إنهم "لم يتوقعوا أبدًا أن تنتشر هذه العريضة على هذا النحو وبهذه السرعة"، كما أكدت أنها لم تكن تهدف إلى أن تكون العريضة بمثابة هجوما شخصيا.

وذكرت: "للتوضيح، فإن هذا الإجراء الذي بدأته، والذي ينتشر وينمو بينكم جميعًا، لا يتعلق بهجمات شخصية، بل يتعلق بضمان أن أولئك الذين يؤثرون على السياسات والصناعات العالمية يعرفون أن الناس ليسوا على ما يرام مع افتقارهم إلى المسؤولية الأخلاقية".

يذكر أن ترامب أعرب أكثر من مرة عن عن رغبته في جعل كندا "الولاية رقم 51"، وسخر من ترودو على وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره "حاكم" كندا. 

وفي أوائل فبراير/ شباط، حذر ترودو تجمعًا من كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص من أن تهديد ترامب بضم كندا "أمر حقيقي"، وفقًا لاثنين من قادة الأعمال الذين استمعوا إلى تصريحات رئيس الوزراء.

وهناك سوابق قليلة لإلغاء الجنسية في كندا.

 وفقًا لأستاذة القانون بجامعة تورنتو أودري ماكلين في مقال عام 2021 لمجلة مانيتوبا للقانون، تم "تجريد الآلاف من الكنديين اليابانيين، بما في ذلك المواطنين، من جنسيتهم فعليا خلال الحرب العالمية الثانية وترحيلهم إلى اليابان".

ومع ذلك، قال ماكلين لشبكة CNN: "لا تلغي كندا الجنسية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني، وهذا يعني أنه لا توجد في الواقع طريقة لإلغاء جنسية إيلون ماسك الكندية، ما لم يكن قد حصل عليها عن طريق الاحتيال أو التزوير".

وتضمن قانون عام 2014 المسمى قانون تعزيز الجنسية الكندية أحكامًا لإلغاء الجنسية إذا أدين كندي مزدوج الجنسية بارتكاب "جرائم تتعلق بالأمن القومي"، ووعد ترودو بإلغاء القانون عندما ترشح لمنصب رئيس الوزراء.

 وبحلول 2017، ألغيت أحكام سحب الجنسية، وأعاد قانون جديد الجنسية لأي كندي جرد منها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق