المدرسة الكندية - البحرين تفتتح "حديقة المعرفة"

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت المدرسة الكندية - البحرين (CSB) مؤخراً بافتتاح الحديقة البيئية "حديقة المعرفة"، وهي مساحة تعليمية مبتكرة توفر بيئة خارجية تفاعلية لتعزيز التعلم التجريبي لدى طلاب وطالبات المدرسة، وتهدف إلى زيادة وعيهم بالثقافة الزراعية واهمية ودور التشجير والمساحات الخضراء في الحفاظ على البيئة والمجتمع.

وأكدت السيدة مريم الكوهجي، رئيس اللجنة التنفيذية بالمدرسة الكندية - البحرين، لدى افتتاح الحديقة، بأن هذه المبادرة الهامة تأتي في إطار جهود ومبادرات المدرسة المتواصلة لتعزيز الوعي البيئي واهمية التشجير والثقافة الزراعية وغرسها لدى الأجيال الناشئة من خلال إشراكهم في فعاليات وأنشطة تحفز لديهم حب الإطلاع والمعرفة في المجال الزراعي، واهمية الحفاظ على الثروة النباتية والبيئة وزيادة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين.

‏وأعربت السيدة مريم الكوهجي، عن امتنانها للجهود المبذولة لانشاء هذا المشروع التعليمي والتوعوي الهام في المدرسة الكندية، مؤكدة على أهمية إشراك الطلاب في هذه المبادرات من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تعزز عملية التعلم وتطوير مهارات الطلاب، وتسهم في غرس القيم الوطنية والبيئية والمجتمعية في نفوسهم.

وأشارت إلى أن "حديقة المعرفة" تعتبر كذلك وسيلة فعالة لربط المعرفة التعليمية النظرية بالتطبيق العملي، مما يسهم بتعزيز فهم الطلاب للمبادئ الأكاديمية الأساسية وتحفيزهم لتحقيق اعلى معدلات النجاح، جنبًا إلى جنب مع ترسيخ قيم الاستدامة البيئية.

ويوفر مشروع الحديقة البيئية في المدرسة الكندية - البحرين "حديقة المعرفة" فرصة فريدة للطلاب لتعلم مهارات البستنة وزراعة بعض أنواع من الخضروات والفاكهة. وإلى جانب التعريف بالزراعة وعلوم النبات، تسهم الحديقة في تعزيز الترابط بين المواد الدراسية والطبيعة، مما يمكّن الطلاب من تطبيق مفاهيم العلوم والرياضيات والدراسات البيئية في سياقات واقعية. من خلال توظيف الحديقة كأداة تعليمية متعددة الاستخدامات.

من جانبه، أكد الدكتور بلال الدندشي، مدير المدرسة الكندية - البحرين على أهمية هذه المبادرة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها عالمنا اليوم، من تغيرات مناخية واستنزاف متواصل لطبقة الأوزون، مشيرًا إلى إنه في هذا الإطار فإن المدرسة الكندية - البحرين تحرص على تعزيز الوعي البيئي بين طلابها، وغرس روح المسؤولية تجاه كوكبنا.

وتابع: "إن مبادراتنا، مثل "حديقة المعرفة"، ليست مجرد مشاريع تعليمية فحسب، بل هي جزء من رؤية أوسع لبناء جيل واعٍ يدرك أهمية الاستدامة البيئية، وأدعو جميع طلابنا إلى أن يكونوا سفراء للبيئة في كافة ممارساتهم الحياتية ، من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة، مثل تقليل استهلاك البلاستيك، وإعادة التدوير، وترشيد استخدام المياه والطاقة بصفة عامة."

وأضاف قائلًا: "علينا أن نعمل معًا للحفاظ على مملكة البحرين خضراء للأجيال القادمة، من خلال زراعة المزيد من الأشجار، ودعم المشاريع البيئية، والمشاركة في المبادرات التي تعزز الاستدامة. إن مستقبل كوكبنا بين أيدينا، وبجهودنا المشتركة يمكننا إحداث فرق إيجابي يدوم لعقود قادمة".

والجدير بالذكر إن المدرسة الكندية في البحرين شاركت مؤخرًا في المسابقة السنوية لنادي البحرين للحدائق لعام 2024-2025 ، ضمن فئة مسابقة حدائق المدارس الخاصة، وحصلت على المركز الثالث بالمسابقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق