Local

-OneArabia

أطلقت وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية حملة "لأنها وطني"، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الالتزام بالأنظمة البلدية في كافة مدن المملكة، وتهدف الحملة إلى تعزيز التنمية الحضرية، وتحسين كفاءة الخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة سيف بن سالم السويلم أن هذه المبادرة تنسجم مع رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية من خلال ترسيخ ثقافة الالتزام بالأنظمة البلدية، مؤكداً أن هذه المسؤولية المشتركة ستساعد المدن السعودية على أن تصبح بيئات حضرية آمنة ومستدامة.

وتتضمن الأهداف الأساسية للحملة رفع الوعي بأهمية الالتزام وأثره المباشر في تحسين المشهد الحضري، كما تسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة وتعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية، واستخدام أدوات حديثة مثل منصة "بلدي" لتبسيط الإجراءات على الأفراد والشركات.

تستهدف هذه المبادرة فئات مختلفة مثل مقدمي طلبات الحصول على تراخيص البناء وأصحاب المشاريع ومكاتب التصميم ومقدمي خدمات النفايات والمقاولين. تلعب هذه الجهات أدوارًا حاسمة في تنفيذ المعايير الفنية وضمان التخلص السليم من النفايات. وبذلك تساهم بشكل كبير في نجاح الحملة.

وتؤكد الحملة على الدور التنموي الذي تلعبه عملية إنشاء بيئات حضرية متكاملة تشجع الاستثمار والمشاركة المجتمعية، وتدعم الاقتصادات المحلية من خلال تحسين الخدمات البلدية وتنظيم إدارة النفايات وتحقيق أهداف الاستدامة. ويتماشى هذا النهج مع الأهداف الأوسع لرؤية 2030.

ومن خلال تعزيز المسؤولية الوطنية، تسلط الحملة الضوء على كيفية تحسين الالتزام بقواعد ومعايير البلدية لجودة الحياة في المجتمع. فالالتزام بالمعايير البلدية يعزز الصحة والسلامة البيئية مع تعزيز كفاءة الخدمة العامة. وتشكل هذه الجهود جزءًا من برنامج جودة الحياة في إطار رؤية 2030.

وتسعى الوزارة إلى جعل الالتزام جانباً ثقافياً أساسياً للأفراد والمؤسسات، وتهدف هذه الرؤية طويلة المدى إلى استدامة التنمية الحضرية من خلال دمج الالتزام في الممارسات اليومية، ومن المتوقع أن يجعل هذا التكامل المدن السعودية نماذج مثالية إقليمياً ودولياً.

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, March 2, 2025, 22:00 [GST]