البدر «مهندس الكلمة».. يرحل ولا يغيب

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
غيبه الموت جسداً، وبقي أثره خالداً، لم ترحل سيرته في نفوس محبيه، الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، أحد أبرز الشعراء في السعودية والمنطقة العربية.

ولد «مهندس الكلمة» الشاعر بدر بن عبدالمحسن عام 1949 وتوفي عام 2024، أثرى الشعر العربي الحديث بإنتاج غزير ومتنوع بين الغزل والفخر والرثاء، جاءت ولادته في العاصمة السعودية الرياض في الثاني من أبريل/‏نيسان 1949. ونشأ في بيت علم وأدب، إذ كان والده محباً للأدب، وكان مجلسه حافلاً بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين، فخالطهم بدر وهو لا يزال صغيراً، مما كان له بالغ الأثر عليه، وحبّبه في الأدب والشعر.

درس الأمير بدر المرحلة الابتدائية بين السعودية ومصر، ودرس المرحلة المتوسطة في مدرسة الملكة فكتوريا بالإسكندرية، وأتم المرحلة الثانوية في الرياض، كما درس في بريطانيا وفي الولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار ذات صلة

 

عاصر مهندس الكلمة بعض الشعراء البارزين في السعودية، ومنهم محمد العبدالله الفيصل وخالد الفيصل وعبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، وفي 1973 تولى رئاسة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وكتب الأوبريتات الافتتاحية لعدة مهرجانات شهيرة في المملكة العربية السعودية أبرزها مهرجان الجنادرية.

وحملت مسيرته العديد من الإصدارات، من أبرزها أول ديوان له عام 1989 بعنوان «ما ينقش العصفور في تمرة العذق»، وفي عام 1990 أصدر ديوان «رسالة من بدوي»، وعام 1996 أصدر ديوان «لوحة ربما قصيدة»، وفي 2010 أصدر ديوان «ومض».

تحولت الكثير من أعماله إلى كلمات لأغنيات عدد من أشهر المطربين في المنطقة العربية، بينهم محمد عبده وطلال المداح، وكاظم الساهر وعبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وصابر الرباعي وراشد الماجد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق