اعتبرت حركة "حماس"، الاثنين، عملية الطعن في حيفا شمال إسرائيل "ردا طبيعيا" على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وقطاع غزة.اضافة اعلان

وفي وقت سابق الاثنين، قتل إسرائيلي وأصيب 5 آخرون، بعملية طعن بمحطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا (شمال)، فيما قُتل المنفذ برصاص أحد حراس الأمن.

وقالت حركة حماس في بيان: "نبارك في حركة حماس العملية البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة".

وتابعت: "تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق المستمر على غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى".

ودعت الحركة الفلسطينيين في الضفة والقدس وداخل إسرائيل إلى تصعيد المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، وتصعيد الاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.

والاثنين، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "تبين أن الحديث يدور عن هجوم طعن، وتتواجد قوات الشرطة في المكان، وتم تحييد المنفذ وتصفيته" دون معلومات عن هويته.

وأضافت: "أغلقت قوات الشرطة الموقع وتتعامل مع الحادث لإزالة أي خطر إضافي".

وقال هيئة الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" في بيان عبر منصة إكس، إن أحد الجرحى قتل في عملية الطعن بمدينة حيفا.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث إن 6 إسرائيليين أصيبوا بالعملية، قبل أن تعلن هيئة الإسعاف مقتل أحدهم.

وقالت نجمة داود في بيان: "بحسب التقرير الأولي، يقدم مسعفون من نجمة داود الحمراء العلاج الطبي لخمسة جرحى، من بينهم: 1 في حالة حرجة، و3 في حالة خطيرة، و1 في حالة متوسطة".

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا موسعا على مدن ومخيمات فلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما خلف 64 قتيلا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان يأتي "في إطار مخطط الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".