مارس 4, 2025 12:34 م

السبيل
كشفت حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية (هيئة تابعة لجيش الاحتلال مسؤولة عن الشؤون المدنية)، سيناقش غدا الأربعاء، مخططا لبناء 1408 وحدات استيطانية، في عدد من المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة إنه منذ بداية كانون الأول الماضي، يعقد المجلس الأعلى للتخطيط مناقشات أسبوعية للمصادقة على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية.
ووفق “السلام الآن”، تهدف المناقشات إلى المضي قدما في بناء الوحدات الاستيطانية التي تمت الموافقة عليها منذ التحول إلى المناقشات الأسبوعية.
وأشارت إلى أن من بين الخطط التي سيتم الترويج لها، 460 وحدة استيطانية في مستوطنة (تلمون) شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، و225 وحدة سكنية في مستوطنة بيت هاجاي جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إن “التحرك نحو الموافقة على المخططات بشكل أسبوعي لا يؤدي فقط إلى تطبيع البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بل وتكثيفه أيضا”.
وأوضحت أنه منذ بداية العام الحالي، ومع الخطط المقرر الموافقة عليها غدا الأربعاء، قدم المجلس الأعلى للتخطيط خططا لبناء 7702 وحدة استيطانية خلال شهرين وأسبوع واحد.
ونوهت الحركة إلى أن أحد التغييرات التي أجرتها حكومة نتنياهو-سموتريتش في حزيران 2023 كان إلغاء الحاجة إلى موافقة وزير الجيش على كل مرحلة من مراحل التقدم في مخططات بناء المستوطنات، وحتى صدور هذا القرار كان أي تقدم في المخططات يتطلب الحصول على موافقة مسبقة من وزير الجيش.
ولفتت إلى أنه في السنوات الأخيرة، قرر وزير جيش الاحتلال، أن الخطط في المستوطنات لن يتم طرحها إلا حوالي 4 مرات في السنة، وبالتالي في كل اجتماع لمجلس التخطيط الأعلى تمت الموافقة على آلاف الوحدات الاستيطانية دفعة واحدة.
وقالت الحركة، لقد شهدنا في الأسابيع الأخيرة تغييراً حيث يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط كل أسبوعين ويوافق في كل اجتماع على بناء مئات الوحدات الاستيطانية، مضيفة أنه بهذه الطريقة تسعى حكومة الاحتلال إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات وجذب قدر أقل من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية.
0 تعليق