وأوضح أن مصر ستدرب الكوادر الفلسطينية التي ستدير شؤون غزة، مؤكداً أن الخطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة.
وأعلن السيسي عن استضافة بلاده مؤتمراً لإعادة إعمار غزة في أبريل القادم وأنها تعتزم إنشاء صندوق لدعم خطة الإعمار، مطالباً بحشد الدعم لخطة بلاده بشأن غزة.
وأشار إلى أن الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وهدفت إلى تهجير سكانه، داعياً الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للعمل على تحقيق السلام في فلسطين.
وقال السيسي: إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يكن ليتم لولا دور الرئيس ترمب وإدارته، مضيفاً: لدي يقين أن الرئيس ترمب قادر على تحقيق السلام فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن أهل غزة يرجون السلام العادل والدائم، مشدداً على ضرورة التصدي بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين، ودعم بقاء أهل غزة في أراضيهم.
ولفت إلى أن مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، مبيناً أن اتفاقية السلام تلزم كل طرف احترام الحدود.
وندد الرئيس المصري باستهداف المسجد الأقصى قائلاً: مصر ترفض بشدة وتحذر من استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى، مضيفاً: «لا سلام في الشرق الأوسط دون تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولن يأتي بالقوة».
وكانت مصر والأردن قد أعلنتا رفضهما مقترحاً طرحه ترمب بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى خارج أراضيهم، مؤكدة مراراً رفضهما فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الدولتان العربيتان تمسكهما بمسار حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان مسؤولون أمريكيون دعوا الدول العربية إلى تقديم خطط بديلة لمقترح ترمب بشأن غزة، وهو ما بلورته السلطات المصرية إلى أفعال وعملت على إعداد خطة من 112 صفحة تحدد مستقبل غزة وعملية الإعمار والإدارة والدور الدولي المطلوب لتحقيق السلام الدائم في فلسطين.
أخبار ذات صلة
0 تعليق