أكد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي أن مشروع رأس الحكمة يمثل أكبر استثمار أجنبي في مصر، مشيرا إلى أن هذا المشروع يضيف مقصدا سياحيا جديدا بمنطقة الساحل الشمالي ليجتذب السائحين ذوي الإنفاق المرتفع كما يمثل إضافة كبيرة ونوعية لقطاعات السياحة والطيران والإسكان.
ووفق بيان لوزارة السياحة والآثار نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الخميس، جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فتحي ببورصة برلين السياحية (ITB 2025) والمنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين من الرابع إلى السادس مارس الجاري.
وأشار البيان إلى أن الوزير فتحي عقد، خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، عدداً من اللقاءات والاجتماعات المهنية مع رؤساء ومسئولي مجموعة من كبرى منظمي الرحلات ووكالات السياحة والسفر وشركات الطيران العاملة في السوق الألماني والأسواق السياحية الأخرى المستهدفة.
ولفت البيان إلى أن "هذه اللقاءات تناولت بحث سبل تعزيز آليات التعاون المستقبلي لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري، والترويج بصورة أكبر للثراء والتنوع السياحي الذي يتمتع به والذي لا مثيل له في العالم في ضوء تنفيذ استراتيجية الوزارة الحالية".
ووفق البيان، تم خلال هذه اللقاءات الاتفاق على تنظيم مجموعة من الرحلات التعريفية لممثلي هذه الشركات لزيارة منطقة الساحل الشمالي للتعرف على المقومات السياحية المتنوعة بها وما تشهده من نهضة سياحية وحضرية وفرص الاستثمار المتاحة بها، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الحملات الترويجية المشتركة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج لمنطقة الساحل الشمالي وعدد من الوجهات السياحية المصرية الأخرى بالأسواق السياحية التي يعملون بها.
وأكد الوزير المصري اهتمام بلاده بزيادة أعداد الغرف الفندقية وما تقدمه من تسهيلات في إجراءات الاستثمار والحوافز والمبادرات التمويلية المقدمة في هذا الإطار لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
كما أشار إلى المخطط الاستراتيجي الجاري العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكيس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما سيساهم في زيادة فرص الاستثمار ولاسيما الفندقي بهذه المنطقة.
وتطرق الوزير المصري أيضاً للحديث عن برنامج تحفيز الطيران والباقات التحفيزية التي سوف تقدمها الوزارة لشركات الطيران التي ستقوم بتسيير رحلات لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل، لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في هذا الموسم، بجانب العمل على تقليل رسوم الهبوط بالمطارات.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الكبير وما سيضيفه إلى قطاع السياحة في مصر عند افتتاحه الرسمي كاملاً يوم الثالث من يوليو المقبل ، وكذلك ما يشهده مسار رحلة العائلة المقدسة من أعمال تطوير، ومشروع التجلي الأعظم الذي يتم تنفيذه بمدينة سانت كاترين.
0 تعليق