أطلقت الهيئة السعودية للبحر الأحمر حملتها الترويجية "ما له حد" لتشجيع السياح والممارسين على خوض غمار التجارب السياحية الساحلية، أبرزها رحلات الكروز بالإضافة إلى أنشطة اليخوت، والغوص، والغطس، والصيد الترفيهي، وقوارب النزهة، والأنشطة الشاطئية في البحر الأحمر.

تستهدف الحملة جعل البحر الأحمر وجهة استثنائية تستحق التجربة

وتركز الحملة، التي تأتي تزامنًا مع إطلاق أول رحلة سفينة كروز سعودية "أرويا" في البحر الأحمر، على الأنشطة السياحية الساحلية بحزمتها الأولى، في ظل ما يتمتع به البحر الأحمر من مناخ شتوي دافئ، وغناء شعابه المرجانية، ورماله الذهبية الممتدة على أكثر من 1800 كم، وباختلاف تضاريسه، وأنشطته الملاحية والبحرية المتنوعة.

وتستهدف الحملة أن تجعل من البحر الأحمر وجهة استثنائية تستحق التجربة واكتشاف ما يقدمه رواد المستثمرين من تجارب سياحية ساحلية فريدة، تحقق المعايير التي وضعتها الهيئة حرصًا منها على ضمان تجربة ممتعة للسياح والممارسين وفقًا لأفضل مستويات الأمان والسلامة، إلى جانب الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها.

وجاء الإطلاق بالتوازي مع وصول أول سفينة كروز سعودية، التي تمثل خطوة نوعية في تعزيز السياحة الساحلية وخاصة في نشاط رحلات الكروز، واستمرارًا للجهود المتسارعة التي تبذلها الهيئة لبناء وتنظيم وتطوير قطاع سياحي ساحلي وفقاً لمهامها وتحقيقًا لمستهدفاتها للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وكانت الهيئة قد أصدرت أول ترخيص وكيل ملاحي سياحي لشركة البحر الأحمر للسفن السياحية "كروز السعودية"، إلى جانب وضع اللوائح التنظيمية لتهيئة البنية التشريعية اللازمة لجذب المستثمرين لتقديم تجارب نوعية للسياح، بالإضافة إلى إصدار أول 4 أكواد فنية للارتقاء بجودة البنية التحتية للسياحة الساحلية بالمملكة.