منح محمد الحبسي ظفار حامل اللقب بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، وذلك بعدما سجل هدف الفوز الوحيد على السلام في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن لقاءات دور الـ16 من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم. وكانت الأفضلية لظفار في الشوط الأول، حيث لعب بثقة وسيطر على مجريات اللعب، في الدقيقة 20 سنحت أول فرصة خطيرة لظفار عبر اللاعب حمد الحبسي بعد أن سدد كرة تألقَ خليفة المعمري حارس السلام في إبعادها، ولاحت فرصة أخرى لعبدالله زاهر ضاعت على ظفار.

وتمكن محمد الحبسي من تسجيل الهدف لظفار بعد استغلاله هفوة دفاعية من السلام، حيث فاجئ المدافعين بكرة مررها له زميله سلطان المرزوق ووضعها مباشرة في مرمى حارس السلام قبل دقيقة من انتهاء شوط المباراة الأول.

وفي الشوط الثاني، نوع السلام من هجماته وحاول استغلال الكرات المرتدة عبر حمود السعدي وعبدالله زاهر، وكاد مدافع ظفار عبدالسلام عامر أن يسجل في مرمى فريقه في الدقيقة 57 عندما حاول إبعاد الكرة برأسه لكن مرت قريبة من المرمى، وعانى السلام من غياب التركيز ونقص الخبرة مما جعلهم يهدرون الفرص بصورة متتالية.

ولاحت لظفار فرصة ثمينة للاعبه محمد الحبسي الذي مرر كرة لعبدالله زاهر في الدقيقة 72، أخطأت طريقها للشباك، وسدد عبدالله زاهر كرة أبعدها حارس السلام في الدقيقة 77 إلى ضربة ركنية، بعدها ظهرت أول محاولة خطرة للسلام عبر خليفة المزروعي الذي مرر كرة عرضية أبعدها مدافع ظفار في الدقيقة 66.

وفي الدقيقة 79 أبعد خليفة المعمري حارس السلام كرة صعبة كانت في طريقها إلى مرماه، ثم أضاع ظفار فرصة تسجيل هدف ثان في الدقيقة 82 بسبب رعونة التسديد وغياب التركيز.

وقد تعرض لاعب السلام بانجالي سوماهورو للطرد في الدقيقة 91 بحصوله على الإنذار الثاني، حيث ظل السلام يلعب ناقصا بعشرة لاعبين في آخر 10 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط.

أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي وعاونه كل من راشد الغيثي وهشام العويني، ومحمد السناني حكما رابعا، وعبدالعزيز الغنبوصي حكما إضافيا أول، وعمر المقبالي حكما إضافيا ثانيا، ومسعود الغافري مراقبا للمباراة وإبراهيم الحوسني مقيما للحكام، وعبيد المعني منسقا عاما، وأحمد المعمري منسقا إعلاميا، ومحمد المخمري منسقا أمنيا.