وأكد المبعوث الأممي أن حل هذا التوتر يتطلب "تنازلات جادة" وأنه يجب أن يحل في إطار ترتيبات مرحلة انتقالية تشمل الجميع.
وتصاعد القتال بين فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، وبين ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة أميركيا (شمال شرق البلاد) منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
وانتزعت المعارضة السورية السيطرة على مدينة منبج من قوات "قسد" في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر، وربما تستعد لمهاجمة مدينة كوباني (عين العرب) على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال بيدرسن إنه "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع بالشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذر سوء كبيرة بالنسبة لسوريا بأكملها"، مضيفا أنه "إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد".
يشار إلى أن "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية اقترحت سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة. لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال- خلال مؤتمر صحفي بدمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الأحد- إن وحدات حماية الشعب "يجب أن تنحل بالكامل".
0 تعليق