الذكاء الاصطناعي يصل إلى صناعة الأدوية.. هل يحقق طفرة؟

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ساهم الذكاء الاصطناعي في تطور الطب بشكل كبير، ولم يعد يتوقف عند أتمتة الإدارة الطبية أو حتى الروبوت الطبي، لكن وصل الأمر إلى صناعة الأدوية.

وكشف موقع "FDA" المتخصص في بحوث تقييم الأدوية عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في هذه الصناعة، حيث شهد مركز تقييم الأدوية زيادة كبيرة على تسجيل الطلبات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، باعتباره يلعب دوراً كبيراً في دورة تطوير الأدوية.

كما أشار التقرير إلى توسيع نطاق استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة داخل مراكز تطوير الأدوية والرعاية الصحية عن طريق تحليل كميات هائلة من البيانات وتجميعها، كما يمكن مراقبة مخزون الأدوية والكميات المتتابعة داخل الأسواق ما يساهم في الحصول على بيانات أدق، وبالتالي تحسين الجودة داخل قطاع الأدوية.

تقنية التوأم الرقمي

بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي على نحو موسع في مجال تصنيع الأدوية وفق قوانين تقنية التوأم الرقمي، والتي يتم من خلالها إنشاء نسخ افتراضية من تجارب الصيدلة والتصنيع المختلفة.

وساهم الذكاء الاصطناعي في استحداث العديد من المركبات الكيميائية المشتقة من خلاله، والتي يمكن أن تساهم في تحسين العملية العلاجية وتطوير الكثير من الأدوية الحديثة، ولا تقف مهمة الذكاء الاصطناعي عند تطوير مجال الأدوية والتصنيع بل يمكن أن يمتد دورها إلى عملية التسويق ومتابعة السوق.

الذكاء الاصطناعي والتجارب السريرية

تمكن الذكاء الاصطناعي من تطوير العديد من التركيبات الدوائية المطورة والمعتدلة وفقاً للتاريخ المرضي، والنماذج التدريبية التي اعتمدت على أعداد هائلة من التقارير الطبية، كما ظهر دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التجارب السريرية ومتابعة الآثار الجانبية عن طريق مقارنة ملايين البيانات الصادرة عن الأطباء ومتابعة المرضى.

كما تأتي أهمية الذكاء الاصطناعي في عملية التخزين والمقارنة وبناء النتائج الاستدلالية التي يمكن استخدامها بصورة موسعة في مجال صناعة الأدوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق