تقرير: استشهاد 13 من القوات السورية في كمين نصبته عناصر الأسد قرب اللاذقية

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين نصبوا كمينا لدورية شرطة سورية في بلدة ساحلية اليوم الخميس ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 من أفراد الأمن وإصابة العديد من القوات السورية، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس (أ ب).

 

توترات بين الأقلية العلوية وأعضاء الجماعات الإسلامية

ونقلت وكالة (أ ب) عن المرصد السورية قوله، إن الهجوم جاء وسط توترات في المنطقة الساحلية السورية بين الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد وأعضاء الجماعات الإسلامية.

 

وأضاف المرصد ومقره المملكة المتحدة إن الكمين الذي وقع في بلدة جبلة قرب مدينة اللاذقية أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.

 

وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد، إن المسلحين الذين نصبوا كمينا لقوة الشرطة هم من الطائفة العلوية.

 

وأكد عبد الرحمن أن "هذه أسوأ اشتباكات منذ سقوط النظام".

 

وأكد مسؤول محلي في دمشق رفض الكشف عن هويته ، لـ (أ ب)، أن 13 عنصرا من مديرية الأمن العام قتلوا في الكمين.

 

وقالت قناة الجزيرة العربية إن مصورها رياض الحسين أصيب أثناء تغطيته للاشتباكات.

 

وقال المرصد السوري إن مروحيات شاركت في مهاجمة مسلحين علويين في منطقة جبلة والمناطق المجاورة.

 

وأعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق انها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى قرى تشهد مواجهات مع عناصر يتبعون للنظام السابق .

 

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ،: " وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لوزارة الدفاع السورية من قوات النخبة والقوات الخاصة إلى مدينة اللاذقية واتجهت إلى قرى بيت عانا والدالية وديور بعبدي في منطقة جبلة بريف اللاذقية  .

 

وأكدت المصادر أن " تلك القرى والجرود الجبلية تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر من النظام السابق الذين استهدفوا حاجزا للأمن العام، وأصيب عدد من المدنيين المارة بالشارع وردت قوات الأمن العام باستهداف المهاجمين بالرشاشات وراجمات الصواريخ والطيران المروحي على المناطق الجبلية التي تحصن المهاجمين بها وشوهدت سيارات تابعة للأمن العام تحمل عددا من العناصر أصيبوا جراء الاشتباكات ".

 

من جانبه أعلن مدير أمن محافظة اللاذقية في تصريح لوكالة الأنباء السورية/سانا:" تفرض قواتنا الآن طوقاً أمنياً لمحاصرة فلول ميليشيات الأسد وعصابات خارجة عن القانون في قريتي بيت عانا والدالية بريف اللاذقية ، والمجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق