تحدثت المطربة سمية درويش، عن أهمية الدراسة الموسيقية في صقل الموهبة، مشيرة إلى أن الغناء يعتمد على الإحساس الفطري، لكنه يحتاج أيضًا إلى دراسة مخارج الصوت، التحكم في النفس، وإتقان الوقفات الغنائية.
معهد الموسيقى العربية
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها التحقت بمعهد الموسيقى العربية، ونجحت فيه منذ عامها الأول بالمرحلة الثانوية، لكن انشغالها بالعمل الفني حال دون استكمال دراستها، حيث وجدت نفسها تنجذب أكثر إلى مشوارها الاحترافي.
وأشارت إلى أن موهبتها ظهرت منذ الطفولة، حيث كانت معروفة في كل مدرسة انتقلت إليها بتميزها في الغناء والتمثيل والرقص، وكانت تتصدر جميع الفعاليات الفنية هناك، وعند التحاقها بالمعهد الموسيقي خلال المرحلة الثانوية، والتقت بالدكتور يحيى عراقي، الذي كان يدرّسها العود. لفت صوتها انتباهه بشدة، فكان يستمتع بالتمارين التي تؤديها، وأدرك أنها تمتلك إحساسًا فريدًا وصوتًا قادرًا على التأثير في المستمعين ومن هنا قرر دعمها، فعرّفها على الملحن الراحل أشرف سالم، الذي كان له دور كبير في انطلاقتها الفنية.
وتذكرت سمية أول لقاء جمعها بالملحن الكبير، حيث فوجئ بصغر سنها وقال لها: "أنتِ صغننة قوي!" لكنها أكدت له أنها تمتلك صوتًا قويًا يستحق الاستماع وعندما غنّت أمامه، لم يتركها تكمل، بل أوقفها سريعًا وأبدى إعجابه الشديد بها، وطلب منها الحضور مجددًا في اليوم التالي ومنذ ذلك الحين، بدأ يشركها في أداء ألحانه، حيث كان يعرض صوتها على الفنانين المهتمين بشراء الألحان، وفي أحيان أخرى كان يحتفظ ببعض الألحان خصيصًا لها، مؤمنًا بأنها الوحيدة القادرة على أدائها.
0 تعليق