عمان– في الوقت الذي يتجه فيه كثير من الشباب الأردني لدخول دائرة ريادة الأعمال، أكد تقرير رسمي أهمية تشجيع هؤلاء على استكشاف قطاعات جديدة خارج نطاق الخدمات الاستهلاكية التي تتركز فيها معظم المشاريع الناشئة الأردنية الجديدة.اضافة اعلان
وبين التقرير الذي أعلنت عنه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ويحمل اسم "الأردن في التقرير العالمي لمرصد ريادة الأعمال" أن على الرياديين الجدد استكشاف قطاعات جديدة لبناء أفكار مبتكرة تعالج تحديات ومشاكل في هذه القطاعات لـ"ضمان تحقيق اثر اقتصادي طويل الامد".
ويأتي ذلك في وقت تسيطر فيه قطاع الخدمات الاستهلاكية على أفكار وتطبيقات ومشاريع رياديي الاعمال لاعتقادهم بأنها تلبي النجاح والانتشار الكبير، فيما تتراجع حصص قطاعات حيوية مثل الزراعة والسياحة وتقنية التعليم وغيرها من القطاعات الحيوية في الشركات الناشئة الاردنية.
الحد من ثقافة الخوف
وأوضح التقرير الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، أنه يجب العمل بجد للحد من ثقافة الخوف من الفشل إذ يمكن العمل على رفع الوعي بمعدلات الفشل الحقيقية وفهم المخاطر الفعلية اضافة الى تعزيز المعرفة باساليب ادارة المخاطر، كما ان تسليط الضوء على قصص نجاح رواد الاعمال الذين نجحوا في تجاوز اخفاقاتهم السابقة وحققوا نجاحا ملموسا قد يسهم في تغيير هذه النظرة السلبية.
وكانت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أعلنت قبل أيام أن الأردن حقق قفزة نوعية في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال أحد أبرز التقارير الدولية التي تقيّم بيئة ريادة الأعمال عالميًا، إذ كشف التقرير عن تقدم ملحوظ في العديد من المؤشرات مما يعكس تحسنًا كبيرًا في بيئة ريادة الأعمال في المملكة.
تغيير نظرة المجتمع اتجاه المخاطر
الى ذلك دعا، التقرير الى تعزيز ثقافة ايجابية حول ريادة الاعمال من خلال الاعلام والتعليم المتاح وبرامج الدعم المختلفة ما يساعد في تغيير نظرة المجتمع تجاه المخاطرة وتشجيع الافراد على خوض تجربة انشاء المشاريع بثقة اكبر، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية توفير دعم مستمر لضمان نمو المشاريع الريادية الجديدة وضمان استدامتها كون أن العديد منها لا يستمر حتى يصل الى مرحلة الاستقرار.
وقال التقرير في الاستنتاجات التي وصل إليها إن "هناك حاجة الى المزيد من الابحاث لفهم العلاقة بين النشاط الريادي ومستوى الدخل خصوصا مع تزايد معدلات ريدة الاعمال في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع".
على صناع القرار تذليل العقبات
واشار التقرير الى اهمية قيام صناع القرار بمراجعة العقبات والتحديات القائمة والعمل على تذليلها لتعزيز بيئة ريادة الاعمال حيث يواجه العديد من رواد الاعمال الناشئين تحديات متزايدة في بدء مشاريعهم.
ودعا الى تطوير برامج التدريب في المهارات الرقمية والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الموجهة للنساء مع توفير المزيد من الفرص للتوسع في هذه البرامج ، مشددا على الحاجة الى سياسات تحفز صناديق الاستثمار الجريء على الاستثمار في المشاريع التي تقودها النساء بالاضافة الى الحاجة لبرامج تمويل تقلل فجوات التنوع والشمول في جميع كراحل الريادة الاعمال.
ووفقا للارقام الرسمية، يوجد في الاردن اليوم اكثر من 450 شركة ناشئة تسهم بشكل فعال في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال، كما يوجد في الاردن اكثر من 30 صندوقا استثماريا محليا واقليميا وعالميا يستثمرون اليوم في الشركات الناشئة الأردنية وهو عدد غير مسبوق مقارنة بحالة منظومة ريادة الأعمال قبل 15 عاما، ما يشكل فرصة كبيرة للشركات الناشئة الأردنية للحصول على التمويل المناسب وفقا للمرحلة التي تمر بها ، مع وجود أكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة
الى ذلك، اكد التقرير أهمية تعزيز الوعي وتوفير التدريب على مهارات التسويق الرقمي، كما اشار الى اهمية تركيز أهداف السياسات على تحسين الوصول إلى الذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة.
يمكن دعم الريادة بموارد محدودة
واوضح التقرير أنه لا يشترط لدعم ريادة الاعمال ان يجري تخصيص انفاق عام ضخم بل يمكن للحكومات تحقيق بيئات ريادية عالية الجودة بموارد محدودة ، داعيا الى التركيز على الالتزام بالترويج والاحتفاء بالنجاحات الريادية لتعزيز بيئة داعمة لريادة الاعمال.
كما اكد التقرير أهمية تعزيز تعليم ريادة الاعمال في المدارس.
ومن المقرر أن تُصدر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تقريرًا وطنيًا مفصلًا حول السياق المحلي لريادة الأعمال في الأردن، بالتعاون مع الفريق الوطني المختص.
وبين التقرير الذي أعلنت عنه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ويحمل اسم "الأردن في التقرير العالمي لمرصد ريادة الأعمال" أن على الرياديين الجدد استكشاف قطاعات جديدة لبناء أفكار مبتكرة تعالج تحديات ومشاكل في هذه القطاعات لـ"ضمان تحقيق اثر اقتصادي طويل الامد".
ويأتي ذلك في وقت تسيطر فيه قطاع الخدمات الاستهلاكية على أفكار وتطبيقات ومشاريع رياديي الاعمال لاعتقادهم بأنها تلبي النجاح والانتشار الكبير، فيما تتراجع حصص قطاعات حيوية مثل الزراعة والسياحة وتقنية التعليم وغيرها من القطاعات الحيوية في الشركات الناشئة الاردنية.
الحد من ثقافة الخوف
وأوضح التقرير الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، أنه يجب العمل بجد للحد من ثقافة الخوف من الفشل إذ يمكن العمل على رفع الوعي بمعدلات الفشل الحقيقية وفهم المخاطر الفعلية اضافة الى تعزيز المعرفة باساليب ادارة المخاطر، كما ان تسليط الضوء على قصص نجاح رواد الاعمال الذين نجحوا في تجاوز اخفاقاتهم السابقة وحققوا نجاحا ملموسا قد يسهم في تغيير هذه النظرة السلبية.
وكانت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أعلنت قبل أيام أن الأردن حقق قفزة نوعية في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال أحد أبرز التقارير الدولية التي تقيّم بيئة ريادة الأعمال عالميًا، إذ كشف التقرير عن تقدم ملحوظ في العديد من المؤشرات مما يعكس تحسنًا كبيرًا في بيئة ريادة الأعمال في المملكة.
تغيير نظرة المجتمع اتجاه المخاطر
الى ذلك دعا، التقرير الى تعزيز ثقافة ايجابية حول ريادة الاعمال من خلال الاعلام والتعليم المتاح وبرامج الدعم المختلفة ما يساعد في تغيير نظرة المجتمع تجاه المخاطرة وتشجيع الافراد على خوض تجربة انشاء المشاريع بثقة اكبر، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية توفير دعم مستمر لضمان نمو المشاريع الريادية الجديدة وضمان استدامتها كون أن العديد منها لا يستمر حتى يصل الى مرحلة الاستقرار.
وقال التقرير في الاستنتاجات التي وصل إليها إن "هناك حاجة الى المزيد من الابحاث لفهم العلاقة بين النشاط الريادي ومستوى الدخل خصوصا مع تزايد معدلات ريدة الاعمال في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع".
على صناع القرار تذليل العقبات
واشار التقرير الى اهمية قيام صناع القرار بمراجعة العقبات والتحديات القائمة والعمل على تذليلها لتعزيز بيئة ريادة الاعمال حيث يواجه العديد من رواد الاعمال الناشئين تحديات متزايدة في بدء مشاريعهم.
ودعا الى تطوير برامج التدريب في المهارات الرقمية والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الموجهة للنساء مع توفير المزيد من الفرص للتوسع في هذه البرامج ، مشددا على الحاجة الى سياسات تحفز صناديق الاستثمار الجريء على الاستثمار في المشاريع التي تقودها النساء بالاضافة الى الحاجة لبرامج تمويل تقلل فجوات التنوع والشمول في جميع كراحل الريادة الاعمال.
ووفقا للارقام الرسمية، يوجد في الاردن اليوم اكثر من 450 شركة ناشئة تسهم بشكل فعال في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال، كما يوجد في الاردن اكثر من 30 صندوقا استثماريا محليا واقليميا وعالميا يستثمرون اليوم في الشركات الناشئة الأردنية وهو عدد غير مسبوق مقارنة بحالة منظومة ريادة الأعمال قبل 15 عاما، ما يشكل فرصة كبيرة للشركات الناشئة الأردنية للحصول على التمويل المناسب وفقا للمرحلة التي تمر بها ، مع وجود أكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة
الى ذلك، اكد التقرير أهمية تعزيز الوعي وتوفير التدريب على مهارات التسويق الرقمي، كما اشار الى اهمية تركيز أهداف السياسات على تحسين الوصول إلى الذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة.
يمكن دعم الريادة بموارد محدودة
واوضح التقرير أنه لا يشترط لدعم ريادة الاعمال ان يجري تخصيص انفاق عام ضخم بل يمكن للحكومات تحقيق بيئات ريادية عالية الجودة بموارد محدودة ، داعيا الى التركيز على الالتزام بالترويج والاحتفاء بالنجاحات الريادية لتعزيز بيئة داعمة لريادة الاعمال.
كما اكد التقرير أهمية تعزيز تعليم ريادة الاعمال في المدارس.
ومن المقرر أن تُصدر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تقريرًا وطنيًا مفصلًا حول السياق المحلي لريادة الأعمال في الأردن، بالتعاون مع الفريق الوطني المختص.
0 تعليق