لتجنب دخول قسم الطوارئ.. توصيات يجب معرفتها

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان-الغد- يخضع أطباء الطوارئ للتدريب على علاج جميع أنواع الحالات الطبية الطارئة، بما في ذلك السقوط، الإصابات، النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وغيرها. اضافة اعلان
لكن، هل هناك مواقف يمكن للشخص العادي تجنبها لتفادي ضرورة توجهه المفاجئ إلى غرفة الطوارئ؟
تجيب عن هذه التساؤلات الدكتورة لينا وين، طبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. بحسب ما نشر موقع "سي ان ان العربية".
ما أكثر الطرق وضوحا للحفاظ على الصحة وتجنب دخول غرفة الطوارئ؟
تقول الدكتورة وين: "من الضروري زيارة طبيبك سنويا لإجراء الفحوصات الوقائية. ويتجنب الكثير من الأشخاص هذه الزيارات لأنهم يشعرون أنهم بخير، إذ لديهم فكرة خاطئة عن أنهم يجب أن يذهبوا إلى الطبيب فقط عندما يشعرون بالمرض". وتعد هذه فكرة سيئة، فإذا كنت مريضا، سيركز الطبيب بطبيعة الحال على معالجة المشكلة المحددة. وربما لن يكون هناك وقت لمناقشة طرق الوقاية منها. 
لنفترض أن لديك حمى شديدة وسعال، قد يرغب الطبيب في التأكد من أنك لا تعاني من الالتهاب الرئوي أو قد يجري لك اختبارًا للكشف عن الإنفلونزا و"كوفيد 19".
قد لا يكون هناك وقت كاف للتأكد من أنك على اطلاع على أحدث اللقاحات وفحوصات السرطان ومناقشة قضايا أخرى قد لا تعاني منها، ولكنها ما تزال مهمة لطرحها.
الأشخاص الذين يعانون 
من أمراض مزمنة
تقول وين: "نصيحتي الثانية للحفاظ على الصحة هي التأكد من علاج ارتفاع ضغط الدم، السكري، ارتفاع الكولسترول والأمراض المزمنة الأخرى". 
من الطبيعي أن ينسى الأشخاص الاهتمام بمشكلاتهم الطبية المزمنة. وقد ينسى البعض تناول أدوية ضغط الدم، على سبيل المثال. أو قد يقول لهم الطبيب لسنوات إنهم قد يتعرضون للإصابة بالسكري وارتفاع الكولسترول، وإنهم بحاجة إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وتناول طعام صحي". ولكن وسط انشغالات الحياة، يتم تأجيل هذه الممارسات لأنها ليست في مقدمة الأولويات.
ويشكل ذلك مشكلة كبيرة، فارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال، يطلق عليه غالبا "القاتل الصامت"، لأن الأشخاص قد لا يشعرون بأي أعراض حتى عندما يكون ضغط الدم مرتفعا لديهم. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة إلى إتلاف الأوعية الدموية والقلب. 
وقد يتعرض الشخص لنوبة قلبية أو سكتة دماغية نتيجة لذلك، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الإعاقة الدائمة أو حتى الوفاة.
من الضروري أن يعرف الأشخاص في حال معاناتهم من أمراض مزمنة، والسعي لعلاجها.
المزايا الأخرى لوجود  مقدم رعاية أولية
تقول الدكتورة وين: "نصيحتي الثالثة تتمثل بأنه يجب أن يكون لكل شخص خطة مع طبيبه بشأن المكان الذي يجب أن يلجأ إليه للحصول على الرعاية".
يوفر العديد من مقدمي الرعاية مواعيد في اليوم ذاته، سواء كانت شخصية أو افتراضية عبر التطبيب عن بُعد. 
ستوفر المعرفة بكيفية الوصول إلى هذه الرعاية الوقت والمال. وإذا لم يكن لدى مقدم الرعاية الخاص بك هذا الخيار، فابحث عن المكان الذي يجب أن تذهب إليه في حالات الطوارئ المختلفة.
وعندما تشعر بالمرض، قد لا تكون في أفضل حالة ذهنية لتقرر المكان الذي ستذهب إليه للعلاج. لذا ضع خطة وتأكد من أن أفراد عائلتك على علم بها أيضًا.
الخطوات الأخرى التي يمكننا اتخاذها لتجنب غرفة الطوارئ
وأضافت الدكتورة وين: "توصيتي الرابعة تتمثل بإخفاء أدويتك، بما في ذلك حبوب منع الحمل التي لا تستلزم وصفة طبية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك أطفال. وفي كل عام بالولايات المتحدة، هناك نحو 35 ألف زيارة لغرفة الطوارئ بسبب جرعات زائدة من الأدوية للأطفال دون سن الـ5 سنوات". 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق