(CNN) -- اندلعت اشتباكات دامية بين القوات الحكومية السورية ومجموعات موالية للرئيس المخلوع بشار للأسد في محافظة اللاذقية، الخميس، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مما يؤكد هشاشة المشهد الأمني في البلاد بعد سقوط الأسد.
واتهم مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي "بقايا مجموعات ميليشيا الأسد" بمهاجمة نقاط تفتيش ودوريات حكومية في منطقة جبلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء.
وذكر كنيفاتي أن الاشتباكات أسفرت عن "قتلى وجرحى" بين أفراد الأمن.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن.
وردًا على أعمال العنف، فرضت السلطات السورية حظر تجوال كامل في اللاذقية ومحافظتي حمص وطرطوس القريبتين، اعتبارًا من صباح الجمعة، وفقًا لما نقلته "سانا" عن مسؤولين.
وفي سياق متصل، اتهم النائب الأمريكي جو ويلسون، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأسد بـ"محاولة زعزعة استقرار سوريا"، وأضاف أن " وجود سوريا مستقرة أمر في مصلحة الولايات المتحدة".
وتمت الإطاحة بنظام بشار الأسد الدكتاتوري الوحشي في ديسمبر/كانون الأول بعد أقل من أسبوعين من القتال في جميع أنحاء البلاد.
0 تعليق