متابعة: خالد موسى
استمر الذهب في اتجاهه الصعودي في فبراير، حيث وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة متعددة قبل أن يتراجع لينهي الشهر عند 2835 دولاراً أمريكياً للأوقية، بزيادة 0.8% على أساس شهري، بحسب التقرير الشهري لـمجلس الذهب العالمي.
ووفقاً للتقرير، فقد تردد صدى هذا الأداء عبر العملات الرئيسية، والتي سجلت جميعها أيضاً مستويات قياسية جديدة. وقد تعزز الاهتمام العام بالذهب من خلال التدفقات المستمرة للذهب إلى مخزونات كومكس، مدفوعة بعدم اليقين المستمر بشأن التعريفات الجمركية، ما أدى إلى توسيع مكاسبه منذ بداية العام حتى الآن إلى 9%.
وأضاف التقرير: «وفقاً لنموذج إسناد عائد الذهب (GRAM)، كان ضعف الدولار الأمريكي خلال الشهر أحد المحركات الأساسية لأداء الذهب، إلى جانب زيادة المخاطر الجيوسياسية وانخفاض أسعار الفائدة. وبينما خلق الأداء القوي لسعر الذهب في يناير عائقاً صغيراً، فقد تم موازنته بدعم إيجابي من تدفقات الهروب إلى الجودة. وقد تم توضيح ذلك بشكل أفضل من خلال نشاط صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، والتي شهدت تدفقات صافية هائلة بلغت 9.4 مليار دولار (100 طن)، أقوى تدفقات شهرية منذ مارس 2022، بقيادة الصناديق المدرجة في الولايات المتحدة وآسيا».
وتابع: «دفعت التدفقات القوية وارتفاع سعر الذهب إجمالي الأصول المدارة إلى ذروة أخرى في نهاية الشهر عند 306 مليارات دولار، وارتفعت الحيازات بمقدار 100 طن إلى 3353 طناً».
ووفقاً للتقرير، ارتفعت أحجام تداول الذهب العالمية بشكل أكبر، بمتوسط ​​​​نحو 300 مليار دولار/يوم في فبراير.