نظمت وزارة النفط والبيئة احتفالاً وطنياً بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، بمشاركة كبار المسؤولين ومنتسبي الوزارة.

وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة، رفع الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مهنئاً شعب مملكة البحرين الوفي، مثمنًا عالياً الإنجازات المتميزة التي تشهدها المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين في جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية برؤى حكيمة ونظرة ثاقبة من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لمتطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل.

وأعرب الوزير عن اعتزازه وتقديره للجهود المخلصة التي تقوم بها حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتنفيذ برنامج الحكومة الذي يرتكز على زيادة المكتسبات وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والتنمية المستدامة، مما ساهم في تمكين المملكة لتصبح نموذجاً متميزاً في التقدم والتطور بين دول العالم، والاضطلاع بدور ريادي متميز في المجتمع الدولي وما حققته من إنجازات ونجاحات على كافة الأصعدة.

وأشار إلى أن قطاع الطاقة والبيئة في مملكة البحرين قد شهد طوال الخمسة والعشرين عاماً لتولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم تقدماً وتطوراً ملحوظ، ايمانًا من جلالته بأهمية وحيوية أثر هذا القطاع في نماء الاقتصاد الوطني وتطوره، مؤكداً دور الجهود الوطنية في تعزيز المشاريع من مختلف المؤسسات والشركات الداعمة التي حققت الكثير من الإنجازات في مختلف مجالات التنقيب والاستكشاف والبتروكيماويات، بالإضافة إلى المبادرات البيئية الرامية إلى المحافظة على المناخ، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الوطنية على مملكة البحرين وشعبها الأصيل بكل الخير والتقدم والرخاء.