أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن «اليوم الدولي للمرأة» مناسبة نحتفي فيها بعطاء المرأة في دولة الإمارات والعالم، معبّراً عن تقدير سموه لدور المرأة المحوري وإسهامها الفاعل في تنمية المجتمعات وتعزيز قوتها واستقرارها.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «اليوم الدولي للمرأة مناسبة نحتفي فيها بعطاء المرأة في دولة الإمارات والعالم، ونعبر عن تقديرنا لدورها المحوري وإسهامها الفاعل في تنمية المجتمعات وازدهارها وتعزيز قوتها واستقرارها».
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن المرأة هي سر الحياة وقصتها وروحها وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال، مشيراً سموه إلى مساهماتها الكبيرة في بناء المجتمعات والدول.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «في يوم المرأة العالمي، نحتفي بعطاء المرأة.. وقوتها.. وتضحياتها.. ومساهماتها في بناء المجتمعات والدول.. المرأة سر الحياة.. وقصتها.. وروحها.. وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال».
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن دولة الإمارات نموذج في تمكين المرأة وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق طموحاتها، موجهاً سموه تحية تقدير لكل امرأة تسهم بجهدها في بناء مستقبل أفضل لوطنها.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «في يوم المرأة العالمي نعبر عن تقديرنا لدور المرأة في نهضة مجتمعها وتنميته، ونوجه تحية إلى كل امرأة في الإمارات والعالم، تسهم بجهدها وعطائها في بناء مستقبل أفضل لوطنها..الإمارات نموذج في تمكين المرأة وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق طموحاتها وخدمة بلدها في كل المجالات».
ويحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة مهمة تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات المختلفة ودعوة العالم للاعتراف بحقوقها والمساواة بينها وبين الرجل.
وفي عام 2025 يأتي هذا اليوم وسط تطورات متسارعة في مجالات حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين؛ إذ تتزايد الدعوات في شتى أنحاء العالم لضمان مشاركة النساء الفاعلة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتحت شعار «تسريع العمل» يأتي يوم المرأة العالمي في 2025 ليعزز المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، ويؤكد ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم حقوقها الصحية والجنسية والحد من العنف ضد النساء.
ورغم التقدم المحرز في العديد من المجالات لا تزال النساء في العديد من البلدان يواجهن تحديات كبيرة مثل التمييز في مكان العمل والعنف الجنسي والمنزلي، بالإضافة إلى التحديات في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية. وتتنوع الاحتفالات والمبادرات والفعاليات في هذا اليوم لتشمل المسيرات والندوات والمحاضرات التوعوية إضافة إلى إقامة عدد من ورش العمل تسلط الضوء على قضايا النساء بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات النسائية في تنظيم هذه الفعاليات.
وتوجهت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في هذه المناسبة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على جهودها الحثيثة في تمكين المرأة الإماراتية.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن دائرة الصحة - أبوظبي تحرص على تمكين المرأة من خلال توفير فرص التعلم والتدريب للنساء اللواتي يشكلن نسبة كبيرة من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج، ما يعكس التزام الدائرة بتعزيز دور المرأة في القطاع الصحي، وبضمان حصولها على الرعاية الصحية التي تستحقها وتحتاجها، من خلال إرساء منظومة رعاية متخصصة للمرأة والطفل في الإمارة.
وأضافت: إن 848 سيدة شاركن في برامج التدريب والتطوير التي نظمتها الدائرة خلال عام 2024 فيما شكلت النساء 77% من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج بين مواطني دولة الإمارات و72% بشكل عام، كما بلغت نسبة النساء 81% من إجمالي الخريجين المؤهلين من برامج التدريب والتطوير لدى الدائرة.
وأكدت أن صحة المرأة تمثل ركيزة أساسية لجودة حياة المجتمعات حول العالم؛ إذ إن الاستثمار في هذا الأمر يمكن من ضمان مستقبل أفضل لجميع النساء، مشيرة إلى أن دائرة الصحة تواصل جهودها لتعزيز صحة المرأة من خلال فعاليات متنوعة، مثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
وفي السياق ذاته، قالت ماهويش أحمد، رئيسة برنامج الأخلاقيات السريرية وزراعة الأعضاء ورئيسة جمعية الموظفات المهنيات في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: إن دولة الإمارات وفرت للسيدات سبل الدعم والتمكين كافة، انــطلاقاً من إيمانها العميق بضرورة صون حقوق كل سيدة وفتاة وضمان المساواة فــي حصولهن على فرص النمو والتطور. وأضافت في تصريح لوكـــالة أنـــباء الإمارات «وام»: إن التنوع في قطاع الرعاية الصحية يسهم في تحسين جودة القرارات والارتقاء بمستويات الرعاية المقدمة إلى المرضى.
بدورها أكدت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة، أن المرأة تتمتع بقدرة استثنائية على نشر الوعي والعطاء في مجال حماية البيئة، وتلعب دوراً حيوياً في إحداث فرق في مجال حماية الطبيعة من خلال تعزيز الوعي البــيئي ودمــج قيم الحفاظ على البيئة في الحياة اليومية.
وتقدمت بالتهنئة للمرأة في هذا اليوم المميز وفي هذا العام الاستثنائي، عام المجتمع، الذي يتزامن لأول مرة منذ سنوات طويلة مع شهر رمضان المبارك شهر العطاء والإحسان، داعية النساء إلى الانضمام إلى الجمعية لتسهم في تمكينهن من أداء دورهن الكبير بكل فاعلية وإيجابية وتوحيد الجهود من أجل حماية البيئة وبناء مستقبل مستدام.
(وام)
0 تعليق