نظّمت جمعية السكري البحرينية بالتعاون مع شركة نفط البحرين “بابكو إنرجيز” الغبقة الرمضانية السنوية وحفل تكريم الأطفال حديثي الإصابة بمرض السكري ذوي التحكم الجيد، وذلك في قاعة نادي بابكو بمنطقة عوالي، بحضور وتشريف معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، إلى جانب الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس جمعية السكري البحرينية، ومسؤولين من وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والمستشفيات الحكومية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى ممثلين عن المبرة الخليفية، الراعي الرسمي لمخيم شروق، وعدد من المساهمين والداعمين لأنشطة الجمعية.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على أهمية هذا اللقاء السنوي الذي تحرص الجمعية على تنظيمه خلال شهر رمضان المبارك لتعزيز الوعي بداء السكري وتكريم الأطفال المتميزين بتحكمهم الجيد في المرض. كما أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها أولياء الأمور في دعم ومساندة أبنائهم، مشيدًا بالتزامهم في مساعدة أطفالهم على التعايش الآمن مع السكري.
وأضاف معاليه أن جمعية السكري البحرينية، منذ تأسيسها عام 1989، حرصت على تبني العديد من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تخدم مرضى السكري، ومنها مخيم شروق، الوحدة المتنقلة لتوعية طلبة المدارس، تكريم الأطفال المتفوقين وذوي التحكم الجيد، ودعم الأطفال بتوفير مضخات الأنسولين ومجسات قياس السكر، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الشراكة المجتمعية الفاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وبمؤازرة وزارة التنمية الاجتماعية.
وقد شهد الحفل عددًا من الفقرات الترفيهية بمصاحبة الفريسة، مما أضفى أجواءً مميزة على الفعالية. كما تم تكريم الأطفال حديثي الإصابة بالسكري ذوي التحكم الجيد بالميداليات من قِبل جمعية السكري البحرينية وهدايامقدمة من شركة بابكو، تقديرًا لإنجازاتهم وتحفيزًا لهم على مواصلة الالتزام بنمط حياة صحي.
كما تم خلال الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة، وفي مقدمتها المبرة الخليفية، الراعي الرسمي لمخيم شروق، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات الداعمة لبرامج الجمعية، تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في دعم مرضى السكري وتعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
وخلال الحفل، ألقت أم المهرة راشد سامي كلمة نيابة عن أولياء الأمور، أعربت فيها عن تقديرها العميق لجمعية السكري البحرينية على جهودها في دعم الأطفال السكريين وأسرهم، مؤكدةً أن هذه الفعاليات تمنح أولياء الأمور القوة والأمل، وتعزز لديهم الوعي بسبل التعايش مع المرض. كما شاركت تجربتها الشخصية في دعم ابنتها المصابة بالسكري، مشيرةً إلى أن هذا التحدي دفعها لأن تكون سندًا لها ولغيرها من الأطفال المصابين، ليؤمنوا بقدرتهم على تحقيق النجاح رغم كل الصعوبات. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية العمل المشترك بين الأسر والمجتمع لدعم الأطفال السكريين ومنحهم الثقة والإلهام لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفي ختام الحفل، أعرب معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن خالص شكره وتقديره لشركة بابكو إنرجيز على دعمها المستمر لفعاليات الجمعية، ولجميع الحضور والمساهمين في إنجاح هذه الفعالية، مؤكدًا استمرار الجهود لتعزيز الوعي الصحي وخدمة المجتمع
0 تعليق