السبيل – خاص

عزا أستاذ العلوم السياسية والإستراتيجية د. حسن دعجة الانفلات الأمني الذي حصل في الساحل السوري اليومين الماضيين على أيدي فلول نظام الأسد إلى العفو العام، والتسوية التي أقرتها الحكومة السورية الجديدة مع فلول النظام السابق وخصوصاً من الطائفة العلوية.

ولم يستبعد دعجة في حديث لـ”السبيل” احتمالية وقوف أطراف خارجية داعمة لهذا التمرد على الحكومة السورية، مشيراً إلى أن استنفار المواطنين السوريين للدفاع عن الثورة أدى إلى توجههم إلى الساحل، ووقوع بعض التجاوزات الأمنية من قبلهم.

ورأى أنه ما يزال من الصعب الحكم على استقرار الوضع السوري القائم في ظل تعدد الطوائف والعرقيات الموجودة في سوريا، منبهاً على أن هناك تضارب مصالح إقليمية بين أمريكا من جهة، وتركيا من جهة أخرى في ما يخص المسألة الكردية التي ستكون على حساب المصالح السورية.

وذهب إلى أنه بالنظر إلى الاجتماعات التي تتم بدعوة من عمان لدول الجوار السوري، فإن ثمة توجهاً عربياً لدعم النظام الناشئ في سوري؛ حتى لا يتم إعادة السيطرة الإيرانية السابقة على الوطن السوري، كما يقول.