يشعر الكثيرون بالخمول والكسل خلال شهر رمضان بسبب تغيير مواعيد الطعام والنوم، مما يؤثر على مستويات الطاقة والتركيز، ومع ذلك يمكن التخلص من هذا الشعور والحفاظ على النشاط طوال اليوم من خلال اتباع بعض العادات الصحية التي تساعد في تعزيز الطاقة والتغلب على الإرهاق.

تناول وجبة سحور متوازنة تمنحك الطاقة

السحور هو مفتاح الحفاظ على النشاط خلال ساعات الصيام، لذلك يجب أن تحتوي هذه الوجبة على أطعمة غنية بالبروتين والألياف مثل البيض والزبادي والشوفان والمكسرات لأنها تمنح الجسم طاقة تدوم لفترة أطول وتقلل الشعور بالجوع، كما أن شرب كميات كافية من الماء خلال السحور يساعد في الوقاية من الجفاف الذي قد يسبب الشعور بالإرهاق.

تنظيم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة

السهر لساعات طويلة ثم الاستيقاظ مبكرًا يؤدي إلى الشعور بالتعب طوال اليوم، لذلك من المهم تحديد مواعيد نوم منتظمة ومحاولة الحصول على ست ساعات من النوم المتواصل على الأقل يمكن أيضًا أخذ قيلولة قصيرة بعد الظهر لاستعادة النشاط وتحسين التركيز.

ممارسة الأنشطة الخفيفة لتعزيز الطاقة

على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الراحة التامة تساعد في التغلب على الخمول، إلا أن النشاط البدني الخفيف مثل المشي لمدة قصيرة أو ممارسة تمارين التمدد يساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين مستوى الطاقة، كما أن ممارسة بعض الحركات الخفيفة قبل الإفطار يمكن أن تكون مفيدة للجسم دون التسبب في إرهاق شديد.

اختيار الأطعمة الصحية عند الإفطار لتجنب الشعور بالخمول

تناول كميات كبيرة من الطعام الدسم والمقليات عند الإفطار يؤدي إلى الشعور بالكسل والخمول، لأن الجسم يستهلك طاقة كبيرة في عملية الهضم، لذلك من الأفضل بدء الإفطار بتمر وماء ثم تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتين والخضروات مع تقليل السكريات والمشروبات الغازية التي تسبب انخفاض الطاقة بسرعة.

شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور

الجفاف من الأسباب الرئيسية للشعور بالإرهاق خلال الصيام، لذلك يجب شرب كميات كافية من الماء على فترات منتظمة بعد الإفطار، كما يمكن تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة بدون سكر لتعويض السوائل والحفاظ على الترطيب الجيد للجسم.

تنظيم وقت العمل والراحة لتجنب الإرهاق

تجنب الأعمال المرهقة خلال ساعات الصيام يساعد في الحفاظ على النشاط، يمكن توزيع المهام اليومية بحيث يتم إنجاز الأعمال الأكثر صعوبة بعد الإفطار عندما يكون الجسم أكثر نشاطًا، كما أن الاستراحة القصيرة بين الأعمال تساعد في تجديد الطاقة وعدم الشعور بالإجهاد.