تتنوع أسباب حدوثه.. علاج الدوار والتخلص من الشعور بعدم الاتزان

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعد الدوار من الأعراض الشائعة التي تسبب الشعور بعدم الاتزان أو دوران الجسم أو البيئة المحيطة، وقد يكون ناتجًا عن مشاكل في الأذن الداخلية، أو اضطرابات في الجهاز العصبي، أو انخفاض ضغط الدم، ويعتمد العلاج على تحديد السبب الأساسي واتخاذ التدابير المناسبة لتخفيف الأعراض، حيث تتراوح العلاجات بين الإجراءات البسيطة مثل الراحة وتناول السوائل، وصولًا إلى الأدوية والعلاج الطبيعي في الحالات الأكثر تعقيدًا.

علاج الدوار الناجم عن مشكلات الأذن الداخلية

يعتبر الدوار الموضعي الانتيابي الحميد من أكثر أسباب الدوار شيوعًا، ويحدث نتيجة تحرك بلورات صغيرة داخل الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى اختلال التوازن، ويمكن علاجه من خلال تمارين إعادة التوازن مثل مناورة إيبلي، التي تساعد في إعادة البلورات إلى مكانها الصحيح، كما أن بعض الحالات تستجيب للأدوية المضادة للدوخة مثل البيتاهستين، الذي يقلل من حساسية الأذن الداخلية للحركة، وإذا كان السبب عدوى في الأذن، فقد يتطلب الأمر استخدام مضادات الالتهاب أو المضادات الحيوية.

علاج الدوار الناتج عن انخفاض ضغط الدم

يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الشعور بالدوار عند الوقوف بسرعة، خاصةً بعد فترات طويلة من الجلوس أو الاستلقاء، ولتجنب ذلك، ينصح بالوقوف ببطء، وتناول كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، كما أن تناول وجبات صغيرة متكررة يساعد في استقرار ضغط الدم، وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري تعديل جرعات أدوية الضغط إذا كان المريض يتناولها.

علاج الدوار المرتبط بمشكلات الجهاز العصبي

قد يكون الدوار مرتبطًا باضطرابات في الجهاز العصبي المركزي مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون، وفي هذه الحالات، يعتمد العلاج على التعامل مع المرض الأساسي، كما أن ممارسة التمارين التي تحسن التوازن وتقوية العضلات قد تساعد في تقليل الأعراض، بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب أدوية تساعد في تحسين وظائف الجهاز العصبي وتقليل نوبات الدوار.

علاج الدوار الناتج عن الجفاف أو نقص التغذية

يمكن أن يؤدي نقص السوائل أو انخفاض مستويات السكر في الدم إلى الشعور بالدوار، لذلك من المهم شرب كمية كافية من الماء يوميًا، خاصةً في الأجواء الحارة أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، كما أن تناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية المتوازنة يساعد في الحفاظ على مستويات السكر والطاقة في الجسم، مما يقلل من احتمالية حدوث الدوار.

العلاج الطبيعي وتمارين التوازن

يمكن أن تساعد بعض التمارين في تحسين التوازن وتقليل نوبات الدوار، حيث يمكن ممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء التي قد تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتخفف التوتر، الذي قد يكون أحد العوامل المؤدية للدوار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق