أقامت القوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، إفطارات رمضانية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، في مختلف تشكيلاتها ووحداتها، وذلك في إطار التواصل معهم تقديراً لجهودهم المخلصة في خدمة الوطن والدفاع عنه.اضافة اعلان
ورحب رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، خلال لقائه رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، في فندق القوات المسلحة، ونقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بهم، مشيراً إلى أن اللقاء الرمضاني في الشهر المبارك يعكس التزام القوات المسلحة بمتابعة شؤونهم، إذ غدت هذه اللقاءات سُّنة حميدة ونهجاً راسخاً تبنته القيادة العامة للقوات المسلحة بتوجيهات ملكية سامية، للتواصل مع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
وبيّن اللواء الركن الحنيطي أن العلاقة المتينة التي تربط العاملين في القوات المسلحة الباسلة بزملائهم المتقاعدين كان لها الدور الكبير في تحقيق إنجازات عظيمة يشار لها بالبنان، والتي اسهمت في تطوير قواتنا المسلحة حتى وصلت الى درجة عالية من التحديث والكفاءة والجاهزية، مشيراً إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك، ووعي شعبه ويقظة قواته المسلحة وأجهزته الأمنية، قادر على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المملكة، والمضي قدماً في بناء الأردن وتحقيق نهضته في المجالات كافة.
بدوره شكر مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد، القوات المسلحة على دعمها المتواصل للمتقاعدين العسكريين، واللفتة الكريمة بتنظيم الإفطار الرمضاني السنوي، لما له من أهمية تتمثل في ربط الماضي بالحاضر، وفرصة لتبادل الذكريات مع زملاء الواجب والعطاء.
وأدى رئيس هيئة الأركان المشتركة والحضور صلاة المغرب جماعة.
من جانبهم، أوضح مساعدو رئيس هيئة الأركان المشتركة وقادة التشكيلات خلال لقائهم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في مناطق تشكيلاتهم أن هذه الدعوات جاءت تقديراً لرفاق السلاح على الجهود التي بذلوها والتضحيات الكبيرة التي قدّموها للوطن، إضافة إلى إخلاصهم وتفانيهم طيلة أعوام خدمتهم في مختلف الميادين، مؤكدين أهمية الدور الكبير الذي أداه رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، في حمل رسالة القوات المسلحة وبناء الوطن والدفاع عن ثراه والذود عن حياضه، والسعي الدؤوب لرفعته وازدهاره.
وثمن المتقاعدون العسكريون هذه الدعوات لما لها من أهمية وأثر كبير في نفوسهم، إذ تعد فرصة للالتقاء بزملائهم بمختلف أماكن عملهم، مؤكدين بأنهم سيبقون الجند الأوفياء لوطنهم ومليكهم، مشيدين بمواقف جلالة الملك التاريخية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودعم جلالته للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
حضر اللقاءات الرمضانية عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
0 تعليق