قررت الممثلة الكوميدية روزي أودونيل (62)، إحدى أكبر نجمات هوليوود، مغادرة الولايات المتحدة والانتقال إلى أيرلندا، وهي خطوة تعزوها بشكل مباشر إلى الوضع السياسي منذ إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً.
ونشرت أودونيل مقطع فيديو عبر تطبيق تيك توك، شاركت فيه صعوبة الوصول إلى القرار الصعب، ومع ذلك، أوضحت أن هذه خطوة ضرورية لها ولابنها داكوتا (كلاي) البالغ من العمر ١٢ عامًا.
وقالت: "عندما نتأكد من أن الوضع آمن لجميع المواطنين في أمريكا ويحصلون على حقوق متساوية، فسنفكر في العودة".
أودونيل، التي تقدمت بطلب للحصول على الجنسية الأيرلندية بناءً على أصولها (حيث وُلد أجدادها في أيرلندا)، أعربت عن سعادتها بالبيئة الجديدة حتى الآن: "الناس محبون للغاية، ولطفاء للغاية، ومتقبلون للغاية، وأنا ممتنة للغاية"، وقَّع أودونيل على الفيديو برسالة إلى مواطني الولايات المتحدة: "حافظوا على هدوئكم قدر الإمكان حاولوا ألا تسبحوا في خضمّ الفوضى، مع أنني أعلم أن ذلك يكاد يكون مستحيلاً وأنتم في خضمّها".
0 تعليق