تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يشهد شهر رمضان المبارك في مدينة جدة حراكًا اقتصاديًا موسميًا، حيث يستغل العديد من الشباب والفتيات السعوديون أوقاتهم لفتح البسطات التي يتنوع محتواها ما بين مأكولات شعبية وهدايا وتحف وإكسسوارات وحلوى، في ظاهرة أصبحت جزءًا من العادات الرمضانية التي تعكس روح الريادة والعمل الحر بين الشباب.
وتتعدد الأسباب التي تدفع الشباب من الجنسين إلى خوض هذه التجربة، ومن أبرزها تحقيق دخل إضافي ويستغل الكثير منهم الشهر الفضيل لزيادة مصادر دخلهم، سواء كانوا طلابًا أو موظفين أو أصحاب أعمال حرة, وكذلك إحياءً للعادات الرمضانية إذ يمثل بيع المأكولات الشعبية جزءًا من تقاليد جدة القديمة حيث يجتمع الناس بعد صلاة التراويح حولها للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعارف فيما بينهم.
البسطات الرمضانية في جدة - واس

البسطات الرمضانية

وبين خالد الزهراني، أحد الشباب الذين يخوضون هذه التجربة، قائلًا: "بدأت ببيع البليلة قبل ثلاث سنوات في رمضان، ومع مرور الوقت، تحوّل مشروعي الصغير إلى متجر إلكتروني متخصص في الأكلات الشعبية".
بينما أفادت سارة الحربي، التي تبيع الحلويات المنزلية، أن الحصول على تصريح رسمي سهّل عليها العمل، وأصبح لديها عملاء دائمون ينتظرون منتجاتها كل عام.
البسطات الرمضانية في جدة - واس

يُذكر أن تجارة الشباب والفتيات السعوديين في رمضان تبقى جزءًا من نسيج جدة الثقافي، ويجمع هذا النشاط بين الطموح التجاري، والعادات الأصيلة، ومع استمرار التسهيلات الرسمية يتوقع أن يزداد الإقبال على هذه المشاريع الصغيرة، ما يعزز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الأجيال الجديدة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق