Local
-OneArabia
في القاهرة، وُقّع بروتوكول تعاون هام بين صندوق تطوير التعليم المصري والمجلس العربي للطفولة والتنمية. يهدف هذا البروتوكول إلى تطوير مركز تنمية الطفولة المبكرة في المدينة التعليمية، بمدينة السادس من أكتوبر، مصر. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات رياض الأطفال في المنطقة، وضمان أن تكون محورًا رئيسيًا لتطوير التعليم.
حضر حفل التوقيع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز. ووقع الاتفاقية كلٌ من الدكتورة ورشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، والدكتور حسن البيلاوي، الأمين العام للمجلس العربي للتطوير التربوي. ويؤكد هذا التعاون التزام مصر بتوفير تعليم عالي الجودة وإعداد الشباب للمراحل التعليمية المقبلة.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال على أهمية تنشئة الأجيال العربية في بيئة تعليمية داعمة. وقال: "من الضروري بناء أجيال عربية تنشؤ في بيئة تربوية ونفسية وتربوية سليمة". ويهدف هذا النهج إلى تمكين الأطفال من مواجهة التحديات العالمية بفعالية والمساهمة بإيجابية في مجتمعاتهم.
أكد الأمير على أهمية الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة لتحقيق نمو مستدام. وأعرب عن حماسه لتطوير مركز تنمية الطفولة المبكرة ليصبح مؤسسة رائدة إقليميًا وعالميًا. منذ إنشائه عام ٢٠٠٣ على يد الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، لعب هذا المركز دورًا محوريًا في تطوير التعليم.
أكد رئيس الوزراء مدبولي التزام مصر بتوفير تعليم عالي الجودة من خلال مشاريع مثل "رياض أطفال جيل ألفا". تهدف هذه المبادرات إلى تنمية مهارات الشباب، وإعدادهم للتعليم الابتدائي، وبناء مجتمع متكامل يركز على رعاية الشباب.
شهد الحدث أيضًا مشاركة شخصيات بارزة، مثل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند). وقد أبرز حضورهما التعاون بين مختلف المؤسسات الملتزمة بالارتقاء بالمعايير التعليمية.
أعرب الأمير عبد العزيز عن امتنانه لمصر لتعاونها الفعّال مع منظمات التنمية. وأكد دعم أجفند المستمر للجهود المشتركة الرامية إلى التقدم المجتمعي في جميع أنحاء العالم العربي. فعلى مدى أكثر من أربعة عقود، لعب أجفند دورًا محوريًا في قيادة مبادرات التنمية الإنسانية.
تُمثل هذه الشراكة خطوةً أخرى نحو تعزيز البنية التحتية التعليمية في مصر. ومن خلال التركيز على تعليم الطفولة المبكرة، تهدف إلى إرساء أسس متينة للأجيال القادمة القادرة على مواجهة التحديات العالمية المعقدة.
With inputs from SPA
English summary
The Egyptian Prime Minister and Prince Abdulaziz bin Talal have signed a cooperation protocol aimed at enhancing early childhood education in Cairo. This initiative focuses on building the capacities of kindergartens and fostering a supportive educational environment for young children.
Story first published: Thursday, March 13, 2025, 2:28 [GST]
0 تعليق