عمان- شهدت 16 جولة من دوري المحترفين لكرة القدم للموسم الحالي 2024-2025، احتساب 29 ركلة جزاء، حيث تمت ترجمة 24 ركلة إلى أهداف، فيما فشل 5 لاعبين بتسجيلها، ما يعكس مدى غياب فاعلية حراس المرمى بالتصدي للركلات.اضافة اعلان
ويعد فريق الحسين إربد الأكثر حصولا على ركلات الجزاء بواقع 6 مرات وسجلها جميعها عدا واحدة، وكانت أمام معان بالجولة الخامسة عبر اللاعب يوسف أبو جلبوش "صيصا"، وأهدر اللاعب ذاته أمام الأهلي بالجولة الثامنة، وفي الجولة التاسعة انبرى عارف الحاج لتنفيذها بنجاح بمرمى الوحدات، وزميله محمود مرضي سجل بمرمى شباب الأردن بالجولة الحادية عشرة، وتسجيل "صيصا" بمرمى الصريح بالجولة الرابعة عشرة. ومؤخر، مرضي من جديد بمرمى معان بالجولة السادسة عشرة.
وتسببت ركلتا الجزاء للحسين أمام معان بمباراة الذهاب وشباب الأردن، في منح الفريق 6 نقاط نظير فوزه بالمباراتين بفارق هدف، وتأثيرها بشكل مباشر على النتيجة الإجمالية للقاء.
فريقا معان وشباب الأردن الأكثر تعرضا لركلات الجزاء، باحتساب الحكام على لاعبي الفريقين 4 ركلات جزاء خلال الجولات الماضية، فيما لم تحتسب أي ركلة جزاء لصالح الجزيرة، مقابل عدم احتساب أي ركلة على الحسين إربد.
وشهدت الجولة الرابعة عشرة أكبر عدد من ركلات الجزاء بواقع 6 ركلات، مقابل احتساب الحكام لركلتين في المباراة الواحدة في 5 مرات، واحدة لكل فريق بمواجهة معان والوحدات بالجولة الثالثة، وواحدة لكل فريق بلقاء الصريح ومعان بالجولة الثامنة، واثنتان لشباب العقبة على الجزيرة بالجولة الحادية عشرة، وواحدة لكل فريق بمواجهة شباب الأردن والفيصلي بالجولة الرابعة عشرة، ولحساب الجولة نفسها حصل السلط على ركلتين أمام الأهلي.
ولفت حارس مرمى شباب العقبة أصيل صياحين الأنظار إليه في ركلات الجزاء، حيث تصدى لركلتي جزاء خلال البطولة، واحدة في الجولة الخامسة بتصديه للركلة التي نفذها لاعب السلط محمد عبد المطلب "بوجبا"، فيما تصدى بمرحلة الإياب أمام مغير السرحان لركلة اللاعب أحمد المزاودة بالجولة الرابعة عشرة، ليكون الحارس الوحيد في البطولة الذي ينجح بهذه المهمة، فيما كانت بقية الركلات المهدورة عبر لاعب الفيصلي السابق تامر صيام أمام السلط بالجولة الثانية، ولاعب الحسين إربد يوسف أبو جلبوش "صيصا" أمام الأهلي بالجولة الثامنة، ولاعب الفيصلي أحمد عرسان أمام السلط بالجولة الرابعة عشرة.
وأتثبت الأرقام المذكورة، أن حراس مرمى دوري المحترفين يجدون صعوبة في التصدي لركلات الجزاء، حيث كان صياحين الحارس الوحيد الذي يقف بوجه لاعبي الفريق المنافس ويقرأ أفكارهم، علما أنه أيضا تلقى هدفا وحيدا من ركلة جزاء وذلك خلال الجولة الرابعة أمام معان عن طريق اللاعب إبراهيم الرواد.
ويؤكد صياحين في حديثه لـ"الغد"، أن تصدياته لركلات الجزاء توفيق من الله قبل أي شيء، إلى جانب امتلاكه حدسا كبيرا بها بنظرته للاعب وطريقة تمركزه قبل التنفيذ وميلانه، واعتماده على القدم التي يلعب بها منافسه المنفذ للركلة.
وأضاف: "لا تكمن قوة حارس المرمى بركلات الجزاء فقط، بل تعد جزءا من أداء ومستوى الحارس بشكل عام، وطموحي في الموسم الحالي، يتمثل في مساعدة شباب العقبة على الاستمرار بين الكبار بتحقيق الفوز في جميع المباريات المقبلة، وفريقنا قادر على هذا الشيء بمجهود الجهاز الفني واللاعبين".
وعبر صياحين عن إعجابه بالخطوة التي قام بها هذا الموسم، من خلال الخروج من فريق الحسين إربد إلى شباب العقبة، معتبرا إياها خطوة صحيحة، وندم لعدم القيام بها خلال المواسم السابقة وطلب عقده للعب بأكثر من فريق بالماضي.
وتسببت ركلتا الجزاء اللتان تصدى لهما صياحين أمام السلط ومغير السرحان في الذهاب والإياب، بمنح فريقه 6 نقاط مهمة في سبيل البحث عن البقاء بين فرق دوري المحترفين للموسم المقبل.
ويشير صياحين إلى أنه مثل منتخب الشباب و المنتخب الأولمبي بسنوات ماضية، وحصل في العام 2021 على لقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عاما، متمنيا أن ينضم للمنتخب الوطني للرجال مستقبلا، والاحتراف بالخارج. من جهته، أوضح مدرب حراس مرمى فريق الوحدات سابقا عثمان برهومة، أن التصدي لركلات الجزاء يحتاج من الحارس إلى ردة فعل جيدة، مع التوقع الصحيح والسرعة، والعمل على استفزاز المنافس بطرق عديدة تشتت ذهن اللاعب المنفذ لها.
ويبين برهومة لـ"الغد"، أن عامل الحظ يدخل كثيرا في تصدي حراس المرمى لركلات الجزاء، مفيدا بأنه لا يوجد تدريبات خاصة على الركلات للحراس عند الأندية، وهو ما يجعل الرقم متواضعا من قبل الحراس لصالح اللاعبين. وتابع: "لا يوجد حارس مميز في دوري المحترفين لهذا الموسم، فقد شاهدنا أخطاء كثيرة من جميع الحراس بمختلف الأندية، وأحيانا تكون الأخطاء لعدم التواصل الجيد من الحارس مع المنظومة الدفاعية".
ويعد فريق الحسين إربد الأكثر حصولا على ركلات الجزاء بواقع 6 مرات وسجلها جميعها عدا واحدة، وكانت أمام معان بالجولة الخامسة عبر اللاعب يوسف أبو جلبوش "صيصا"، وأهدر اللاعب ذاته أمام الأهلي بالجولة الثامنة، وفي الجولة التاسعة انبرى عارف الحاج لتنفيذها بنجاح بمرمى الوحدات، وزميله محمود مرضي سجل بمرمى شباب الأردن بالجولة الحادية عشرة، وتسجيل "صيصا" بمرمى الصريح بالجولة الرابعة عشرة. ومؤخر، مرضي من جديد بمرمى معان بالجولة السادسة عشرة.
وتسببت ركلتا الجزاء للحسين أمام معان بمباراة الذهاب وشباب الأردن، في منح الفريق 6 نقاط نظير فوزه بالمباراتين بفارق هدف، وتأثيرها بشكل مباشر على النتيجة الإجمالية للقاء.
فريقا معان وشباب الأردن الأكثر تعرضا لركلات الجزاء، باحتساب الحكام على لاعبي الفريقين 4 ركلات جزاء خلال الجولات الماضية، فيما لم تحتسب أي ركلة جزاء لصالح الجزيرة، مقابل عدم احتساب أي ركلة على الحسين إربد.
وشهدت الجولة الرابعة عشرة أكبر عدد من ركلات الجزاء بواقع 6 ركلات، مقابل احتساب الحكام لركلتين في المباراة الواحدة في 5 مرات، واحدة لكل فريق بمواجهة معان والوحدات بالجولة الثالثة، وواحدة لكل فريق بلقاء الصريح ومعان بالجولة الثامنة، واثنتان لشباب العقبة على الجزيرة بالجولة الحادية عشرة، وواحدة لكل فريق بمواجهة شباب الأردن والفيصلي بالجولة الرابعة عشرة، ولحساب الجولة نفسها حصل السلط على ركلتين أمام الأهلي.
ولفت حارس مرمى شباب العقبة أصيل صياحين الأنظار إليه في ركلات الجزاء، حيث تصدى لركلتي جزاء خلال البطولة، واحدة في الجولة الخامسة بتصديه للركلة التي نفذها لاعب السلط محمد عبد المطلب "بوجبا"، فيما تصدى بمرحلة الإياب أمام مغير السرحان لركلة اللاعب أحمد المزاودة بالجولة الرابعة عشرة، ليكون الحارس الوحيد في البطولة الذي ينجح بهذه المهمة، فيما كانت بقية الركلات المهدورة عبر لاعب الفيصلي السابق تامر صيام أمام السلط بالجولة الثانية، ولاعب الحسين إربد يوسف أبو جلبوش "صيصا" أمام الأهلي بالجولة الثامنة، ولاعب الفيصلي أحمد عرسان أمام السلط بالجولة الرابعة عشرة.
وأتثبت الأرقام المذكورة، أن حراس مرمى دوري المحترفين يجدون صعوبة في التصدي لركلات الجزاء، حيث كان صياحين الحارس الوحيد الذي يقف بوجه لاعبي الفريق المنافس ويقرأ أفكارهم، علما أنه أيضا تلقى هدفا وحيدا من ركلة جزاء وذلك خلال الجولة الرابعة أمام معان عن طريق اللاعب إبراهيم الرواد.
ويؤكد صياحين في حديثه لـ"الغد"، أن تصدياته لركلات الجزاء توفيق من الله قبل أي شيء، إلى جانب امتلاكه حدسا كبيرا بها بنظرته للاعب وطريقة تمركزه قبل التنفيذ وميلانه، واعتماده على القدم التي يلعب بها منافسه المنفذ للركلة.
وأضاف: "لا تكمن قوة حارس المرمى بركلات الجزاء فقط، بل تعد جزءا من أداء ومستوى الحارس بشكل عام، وطموحي في الموسم الحالي، يتمثل في مساعدة شباب العقبة على الاستمرار بين الكبار بتحقيق الفوز في جميع المباريات المقبلة، وفريقنا قادر على هذا الشيء بمجهود الجهاز الفني واللاعبين".
وعبر صياحين عن إعجابه بالخطوة التي قام بها هذا الموسم، من خلال الخروج من فريق الحسين إربد إلى شباب العقبة، معتبرا إياها خطوة صحيحة، وندم لعدم القيام بها خلال المواسم السابقة وطلب عقده للعب بأكثر من فريق بالماضي.
وتسببت ركلتا الجزاء اللتان تصدى لهما صياحين أمام السلط ومغير السرحان في الذهاب والإياب، بمنح فريقه 6 نقاط مهمة في سبيل البحث عن البقاء بين فرق دوري المحترفين للموسم المقبل.
ويشير صياحين إلى أنه مثل منتخب الشباب و المنتخب الأولمبي بسنوات ماضية، وحصل في العام 2021 على لقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عاما، متمنيا أن ينضم للمنتخب الوطني للرجال مستقبلا، والاحتراف بالخارج. من جهته، أوضح مدرب حراس مرمى فريق الوحدات سابقا عثمان برهومة، أن التصدي لركلات الجزاء يحتاج من الحارس إلى ردة فعل جيدة، مع التوقع الصحيح والسرعة، والعمل على استفزاز المنافس بطرق عديدة تشتت ذهن اللاعب المنفذ لها.
ويبين برهومة لـ"الغد"، أن عامل الحظ يدخل كثيرا في تصدي حراس المرمى لركلات الجزاء، مفيدا بأنه لا يوجد تدريبات خاصة على الركلات للحراس عند الأندية، وهو ما يجعل الرقم متواضعا من قبل الحراس لصالح اللاعبين. وتابع: "لا يوجد حارس مميز في دوري المحترفين لهذا الموسم، فقد شاهدنا أخطاء كثيرة من جميع الحراس بمختلف الأندية، وأحيانا تكون الأخطاء لعدم التواصل الجيد من الحارس مع المنظومة الدفاعية".
0 تعليق