عمان – يظن الكثيرون أن مواجهة المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الفلسطيني، يوم العشرين من الشهر الحالي ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ستكون سهلة وفي متناول اليد، لكن بالنظر إلى المعطيات الجديدة، فإن الإيمان بهذه النظرية وهما خادعا يتطلب النظر إلى الموقعة بجدية أكبر.اضافة اعلان
يعد الاستغناء عن المدرب التونسي مكرم دبوب، والاستعانة بالمدرب الوطني إيهاب أبو جزر، من أبرز العوامل التي قد تغير الصورة الفنية للمنتخب الفلسطيني، إذ يتميز المدرب المحلي بقدرته على استغلال الحالة المعنوية للاعبين، وشحذ هممهم للتغلب على الفوارق الفنية والبدنية. كما أن المعسكر التدريبي الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، وفر فرصة مثالية للجهاز الفني لزيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين.
يمتلك أبو جزر خبرة تدريبية واسعة، حيث شغل منصب المدير الفني لمنتخب فلسطين الأولمبي لمدة أربع سنوات، وقاده للمشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة للعامين 2022 و2023. ورغم إخفاقه في التأهل للأولى بعد خسارته أمام تركمانستان (1-3) وتعادله مع المنتخب الوطني (1-1)، إلا أنه كان قريبا من الصعود في النسخة الثانية بعد فوزه على البحرين (1-0) وباكستان (2-1)، وخسارته بصعوبة أمام اليابان (0-1).
عمل أبو جزر على إعادة ترتيب أوراق المنتخب الفلسطيني، واختيار أفضل اللاعبين الجاهزين من مختلف الدوريات، إلى جانب استقطاب وجوه جديدة بعد متابعة مكثفة للمواهب.
يضم المنتخب الفلسطيني في قائمته لاعبين مميزين ينشطون في دوريات قوية، أبرزهم محترف الفيصلي السابق مصعب البطاط، الذي تألق مع فريق الوكرة القطري، خصوصا في المباريات الآسيوية. كما يعول الجهاز الفني على استعادة المهاجم عدي الدباغ لمستواه بعد انتقاله إلى أبردين الأسكتلندي.
من الإضافات المهمة أيضا، عودة المهاجم تامر صيام بعد تعافيه من الإصابة، واستدعاء زيد القنبر المنضم حديثا إلى الأهلي الليبي. كما يمثل مهاجم الأهلي المصري وسام أبو علي أبرز نقاط القوة، إذ يعد خيارا رئيسيا في التشكيلة الهجومية لأبو جزر.
ويعتمد المنتخب الفلسطيني كذلك على خبرة لاعب بيرسابايا الإندونيسي محمد باسم، إضافة إلى زميله عدي خروب لاعب الأهلي الليبي، فضلا عن وجدي نبهان الذي يلعب حاليا في صفوف الجزيرة بدوري المحترفين.
واستدعى أبو جزر لأول مرة عددا من اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق، من بينهم حامد حمدان لاعب بتروجيت المصري، خالد النبريص مهاجم الإسماعيلي، آدم الكايد لاعب وسط بريدا الهولندي وأسد الله الحملاوي مهاجم شلوسك فروتسلاو البولندي.
كما يضم المنتخب أسماء بارزة من الدوري القطري، مثل الحارس رامي حمادة (المرخية)، المدافع ميشيل ميلاد (الوكرة)، ثنائي دفاع الريان عميد محاجنة ومحمد صالح، إضافة إلى ياسر حمد مدافع الغرافة، عطاء جابر لاعب وسط نادي قطر، علاء الدين حسن نجم العربي وعميد صوافطة لاعب وسط الوعب.
ويسعى المنتخب الفلسطيني للمنافسة على المركز الرابع للحفاظ على حظوظه في خوض الملحق الآسيوي، ما يجعله يتمسك بآماله في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بالتأهل إلى كأس العالم. ولهذا، يعمل الاتحاد الفلسطيني على توفير كل الإمكانيات المالية والمعنوية لدعم المنتخب في هذا المشوار الحاسم.
ومن الإيجابيات التي سترافق المواجهة الأردنية الفلسطينية، الحضور الجماهيري المكثف لكلا المنتخبين، ما سيضفي أجواء تنافسية مميزة على اللقاء.
واشتد الصراع على المراكز المؤهلة مباشرة إلى مونديال 2026 في المجموعة الثانية، سواء عبر التأهل المباشر أو الانتقال إلى الملحق، ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 14 نقطة، يليه منتخب العراق بـ11 نقطة، ثم المنتخب الوطني بـ9 نقاط، سلطنة عمان بـ6 نقاط، الكويت بـ4 نقاط، وأخيرا فلسطين بـ3 نقاط.
يذكر أن منتخبي الصدارة في كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع الدور الرابع للتنافس على بطاقتين مؤهلتين لكأس العالم، إضافة إلى بطاقة للملحق العالمي.
يعد الاستغناء عن المدرب التونسي مكرم دبوب، والاستعانة بالمدرب الوطني إيهاب أبو جزر، من أبرز العوامل التي قد تغير الصورة الفنية للمنتخب الفلسطيني، إذ يتميز المدرب المحلي بقدرته على استغلال الحالة المعنوية للاعبين، وشحذ هممهم للتغلب على الفوارق الفنية والبدنية. كما أن المعسكر التدريبي الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، وفر فرصة مثالية للجهاز الفني لزيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين.
يمتلك أبو جزر خبرة تدريبية واسعة، حيث شغل منصب المدير الفني لمنتخب فلسطين الأولمبي لمدة أربع سنوات، وقاده للمشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة للعامين 2022 و2023. ورغم إخفاقه في التأهل للأولى بعد خسارته أمام تركمانستان (1-3) وتعادله مع المنتخب الوطني (1-1)، إلا أنه كان قريبا من الصعود في النسخة الثانية بعد فوزه على البحرين (1-0) وباكستان (2-1)، وخسارته بصعوبة أمام اليابان (0-1).
عمل أبو جزر على إعادة ترتيب أوراق المنتخب الفلسطيني، واختيار أفضل اللاعبين الجاهزين من مختلف الدوريات، إلى جانب استقطاب وجوه جديدة بعد متابعة مكثفة للمواهب.
يضم المنتخب الفلسطيني في قائمته لاعبين مميزين ينشطون في دوريات قوية، أبرزهم محترف الفيصلي السابق مصعب البطاط، الذي تألق مع فريق الوكرة القطري، خصوصا في المباريات الآسيوية. كما يعول الجهاز الفني على استعادة المهاجم عدي الدباغ لمستواه بعد انتقاله إلى أبردين الأسكتلندي.
من الإضافات المهمة أيضا، عودة المهاجم تامر صيام بعد تعافيه من الإصابة، واستدعاء زيد القنبر المنضم حديثا إلى الأهلي الليبي. كما يمثل مهاجم الأهلي المصري وسام أبو علي أبرز نقاط القوة، إذ يعد خيارا رئيسيا في التشكيلة الهجومية لأبو جزر.
ويعتمد المنتخب الفلسطيني كذلك على خبرة لاعب بيرسابايا الإندونيسي محمد باسم، إضافة إلى زميله عدي خروب لاعب الأهلي الليبي، فضلا عن وجدي نبهان الذي يلعب حاليا في صفوف الجزيرة بدوري المحترفين.
واستدعى أبو جزر لأول مرة عددا من اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق، من بينهم حامد حمدان لاعب بتروجيت المصري، خالد النبريص مهاجم الإسماعيلي، آدم الكايد لاعب وسط بريدا الهولندي وأسد الله الحملاوي مهاجم شلوسك فروتسلاو البولندي.
كما يضم المنتخب أسماء بارزة من الدوري القطري، مثل الحارس رامي حمادة (المرخية)، المدافع ميشيل ميلاد (الوكرة)، ثنائي دفاع الريان عميد محاجنة ومحمد صالح، إضافة إلى ياسر حمد مدافع الغرافة، عطاء جابر لاعب وسط نادي قطر، علاء الدين حسن نجم العربي وعميد صوافطة لاعب وسط الوعب.
ويسعى المنتخب الفلسطيني للمنافسة على المركز الرابع للحفاظ على حظوظه في خوض الملحق الآسيوي، ما يجعله يتمسك بآماله في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بالتأهل إلى كأس العالم. ولهذا، يعمل الاتحاد الفلسطيني على توفير كل الإمكانيات المالية والمعنوية لدعم المنتخب في هذا المشوار الحاسم.
ومن الإيجابيات التي سترافق المواجهة الأردنية الفلسطينية، الحضور الجماهيري المكثف لكلا المنتخبين، ما سيضفي أجواء تنافسية مميزة على اللقاء.
واشتد الصراع على المراكز المؤهلة مباشرة إلى مونديال 2026 في المجموعة الثانية، سواء عبر التأهل المباشر أو الانتقال إلى الملحق، ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 14 نقطة، يليه منتخب العراق بـ11 نقطة، ثم المنتخب الوطني بـ9 نقاط، سلطنة عمان بـ6 نقاط، الكويت بـ4 نقاط، وأخيرا فلسطين بـ3 نقاط.
يذكر أن منتخبي الصدارة في كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع الدور الرابع للتنافس على بطاقتين مؤهلتين لكأس العالم، إضافة إلى بطاقة للملحق العالمي.
0 تعليق