مصلون يطاردون الأصوات الجميلة طلباً لـ"الخشوع" - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يأتون من أحياء بعيدة لأداء صلاة التراويح خلف إمام صوته حسن

في شهر رمضان من كل عام تشهد بعض المساجد زحاما شديدا وتهافت للمصلين إليها لأداء صلاة التراويح مقارنة مع المساجد الأخرى، إما لحسن صوت الإمام أو لشعورهم بنوع من الخشوع والروحانية.

يبحثون عن صوت جميل للخشوع في الصلاة

وفي مدينة الرياض اشتهر عدد من المساجد والقراء بزحام المصلين وأصبح لأئمتها مريدون يتوافدون إليهم من أحياء بعيدة ويتكبدون عناء الطريق وزحام مدينة الرياض لأداء صلاة التراويح في ذاك المسجد وخلف ذاك الإمام، ومن أكثر المساجد التي تشهد زحاما وتهافت مصلين في التراويح ‏جامع الناصر وإمامه الشيخ الدكتور محمد اللحيدان، وجامع الهداب الذي يؤم المصلين فيه الشيخ سعد التوم السبيعي، و‏جامع المهيني وإمامه الشيخ ناصر القطامي، إضافة إلى ‏جامع الملك خالد والإمام الشيخ خالد الجليل، وجامع الراجحي وإمامه الشيخ ناصر العصفور.

والتقت "أخبار24" عددا من المصلين عقب صلاة التراويح في أحد جوامع شرق الرياض المكتظة وأكد كثير منهم مجيأهم من أحياء بعيده لأداء التراويح في هذا الجامع دون غيره بحثا عن الصوت الجميل والخشوع في الصلاة.

ويقول ناصر إبراهيم إنه جاء من حي أم الحمام غرب مدينة الرياض إلى حي الأندلس شرق الرياض لأداء صلاة التراويح خلف الإمام مؤكداً أن أكثر شيء يحرص عليه هو صوت القارئ لأن الصوت الحسن يساعده على الخشوع.

بدوره أكد بن علام أنه جاء من حي الرمال الذي يبعد نحو 20 إلى 30 دقيقة لأداء صلاة التراويح في هذا المسجد خصيصاً، مؤكداً على أهمية صوت القارئ الذي يمنح شعورا بالخشوع في اختيار المسجد، إضافة إلى أن أعداد المصلين الكبيرة تمنح شعورا روحانيا خلال الصلاة.

وفي الوقت الذي شدد عبدالمجيد القحطاني على حرصة على أن يكون القارئ ذا صوت جميل وحسن، أكد ماجد العنزي أنه يحرص على أداء وتجويد القارئ أكثر من جمال صوته، إضافة إلى أن يكون المسجد كبيرا ومفتوحا.

وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز قد سئل ذات يوم عن حكم تتبع المساجد طلبًا لحسن صوت الإمام؛ لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب، وقال إن الأظهر أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته، ويطمئن قلبه؛ لا لمجرد الهوى والتَّجول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق