بوينوس ايرس"أ.ف.ب": سقط 20 جريحا على الأقلّ، أحدهم إصابته خطرة، خلال صدامات عنيفة دارت في بوينوس آيرس مساء امس بين الشرطة ومتظاهرين نزلوا إلى الشارع للدفاع عن حقوق المتقاعدين وانضمّ إليهم العديد من مشجّعي كرة القدم.
وهذه واحدة من أعنف الاشتباكات التي تشهدها البلاد خلال 15 شهرا من رئاسة خافيير ميلي.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأنّه خلال الاشتباكات ألقى المتظاهرون الحجارة ومقذوفات مختلفة على الشرطة التي ردّت عليهم بإطلاق الرصاص المطاطي ومدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي البداية جرت المسيرة الاحتجاجية بهدوء لكن في ظلّ توتر شديد بين المتظاهرين وعناصر الشرطة الذين سرعان ما اندلعت مناوشات بينهم وبين مئات المتظاهرين قرب البرلمان.
وعصر الأربعاء تطوّرت التظاهرة إلى أعمال شغب مفتوحة دارت رحاها في ساحة مايو حيث مقرّ الرئاسة.
وقالت الشرطة إنّها ألقت القبض على أكثر من مئة شخص، مشيرة إلى أنّ متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة ودراجة نارية.
والشخص الذي أصيب بجروح خطرة في التظاهرة هو الصحافي بابلو غريلو الذي أصيب بمقذوف أثناء التقاطه صورا، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
0 تعليق