جاء هذا الاتهام بعد تصريحات أدلى بها أرغمان، في مقابلة تلفزيونية، أشار فيها إلى أنه إذا توصل إلى استنتاج بأن نتنياهو قد انتهك القانون، فإنه سيكشف كل ما يعرفه، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وفي رد فعل سريع، اتهم نتنياهو أرغمان بـ"الابتزاز العلني"، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الحملة هو إعاقة إصلاح جهاز الشاباك بعد فشله في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف أن "التهديدات بأسلوب المافيا لن تمنعني من اتخاذ القرارات اللازمة لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين".
من جانبه، رد جهاز الشاباك على نتنياهو، واصفة اتهاماته بـ"الجادة" ضد رئيس جهاز حكومي، مؤكدا أن بار يُكرّس وقته بالكامل للأمن الوطني؛ بما في ذلك الجهود لإعادة "الرهائن" وحماية الديمقراطية.
بدوره، أكد أرغمان أنه لا يستخدم تهديدات، لكنه قد يلجأ إلى المعلومات التي يعرفها إذا كانت تهدد الأمن الوطني، مشددًا على أن الديمقراطية الإسرائيلية يجب أن تظل محمية من أي تهديدات داخلية.
وأضاف أن أعداء "إسرائيل" الخارجيين يمكن التصدي لهم، ولكن من دون الحفاظ على وحدة المجتمع الإسرائيلي، ستواجه الدولة خطرًا حقيقيًا.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن تهديد أرغمان لنتنياهو يعد سابقة بتاريخ "إسرائيل".
من جهتهم، وصف زعماء المعارضة تصريحات نتنياهو بأنها "خطيرة" و"غير عقلانية".
وقال يائير لبيد إن تصريحات نتنياهو تظهر تدهورًا خطيرًا في الصحة النفسية لرئيس الحكومة، محذرًا من تأثير هذه التصريحات في أمن "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، ندد رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، بتصرفات نتنياهو، معتبرًا أن استهداف الأجهزة الأمنية من أجل مصالح سياسية يعد تهديدًا للأمن الوطني.
0 تعليق