Local

-OneArabia

اختتمت المملكة العربية السعودية مؤخرًا مشاركتها في معرض لندن للكتاب 2025، الذي عُقد في الفترة من 11 إلى 13 مارس. وقد أتاح هذا الحدث للزوار لمحة شاملة عن الثقافة والفنون والتراث السعودي. وقد قادت الهيئة العامة للأدب والنشر والترجمة هذه المبادرة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية، مثل أكاديمية الملك سلمان الدولية للغة العربية ودارة الملك عبد العزيز.

أكد المهندس بسام البسام، رئيس الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن مشاركة المملكة العربية السعودية حققت أهدافها الاستراتيجية، والتي شملت تعزيز التبادل الثقافي الدولي وإبراز الحركة الأدبية السعودية. وأكد أن هذا الجهد جزء من المبادرات المستمرة لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز ثقافي عالمي.

حظي الجناح بردود فعل إيجابية من المشاركين والزوار على حد سواء، حيث استعرض برامج متنوعة تهدف إلى النهوض بقطاعي النشر والترجمة في المملكة العربية السعودية. وأُشيد بالمحتوى الثقافي الغني الذي قدمته الهيئة، والذي يعكس تطورًا ملحوظًا في المشهد الأدبي بالمملكة.

طُرِحَت برامج عديدة لتطوير صناعة النشر في المملكة العربية السعودية، وقد حظيت هذه المبادرات باهتمام كبير من الناشرين والوكالات الأدبية العالمية. كما سلّط الجناح الضوء على فرص استثمارية واعدة في سوق النشر السعودي، ما لفت انتباه زوار المعرض والمستثمرين المحتملين.

شاركت خمس جهات ثقافية حكومية سعودية بارزة في المعرض، وقدمت إصدارات مميزة تُبرز الثقافة والمعرفة السعودية. وقد ساهمت هذه الجهود بشكل كبير في تعزيز الحضور الثقافي السعودي على الصعيد الدولي.

يُعدّ معرض لندن للكتاب منصةً عالميةً بارزةً تجمع روّاد صناعة الكتب والمفكرين حول العالم. ومن خلال مشاركتها فيه، عزّزت المملكة العربية السعودية حضورها الثقافي الدولي، وفتحت آفاقًا جديدةً للترويج لثقافتها عالميًا.

لم يقتصر هذا التفاعل على عرض الأدب السعودي فحسب، بل ساهم أيضًا في وصول الكُتّاب المحليين إلى جمهور أوسع. ومن خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كوجهة للتبادل الثقافي.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, March 14, 2025, 3:13 [GST]