Local
-OneArabia
ينمو نبات القطينة، المعروف علميًا باسم Bassia eriophora، في منطقة الحدود الشمالية. وهو دليل على مرونة الطبيعة، إذ يتكيف جيدًا مع الظروف الصحراوية. يلعب هذا النبات العشبي الحولي دورًا محوريًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البرية من خلال نموه في التربة الرملية والجافة. كما أن وجوده حيوي للغطاء النباتي الطبيعي في المنطقة.
يتميز نبات القطينة بسيقانه المتفرعة وأوراقه الرقيقة ذات المظهر الصوفي، ويزهر بأزهار صغيرة خلال مواسم محددة. تعزز هذه الميزات التنوع البيولوجي بتوفير الغذاء لمختلف الكائنات الحية. يُعرف أيضًا باسم "القداد الصوفي" أو "القداد الوارانت"، ويساهم بشكل كبير في توازن النظام البيئي.

رغم قدرته على التكيف، يواجه نبات القطينة تهديداتٍ ناجمة عن تغير المناخ والأنشطة البشرية كالرعي الجائر. تُعيق هذه التحديات انتشاره في المنطقة. ولمواجهة ذلك، تُطبّق السلطات تدابير بيئية للحفاظ على هذا النبات الحيوي، وضمان استدامته ودعمه المستمر للنظم البيئية المحلية.
يساعد نبات القطينة على منع انجراف التربة بفعل الرياح، ويُعدّ مصدرًا طبيعيًا أساسيًا للمراعي للمواشي كالإبل والأغنام خلال فترات مُعينة من السنة. وتُبرز قدرته على تحمّل الظروف القاسية أهميته في الحفاظ على التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية.
يرمز هذا النبات إلى قدرة الطبيعة على التحمل والتجدد في ظل البيئات الصعبة. ويُبرز التنوع البيولوجي الغني في منطقة الحدود الشمالية، مُؤكدًا على ضرورة بذل جهود الحفاظ عليه لضمان استمرارية الحياة البرية والاستقرار البيئي في المنطقة.
أشار المتخصصون إلى أن نبات القطينة من النباتات القادرة على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة. وقدراته الفريدة على التكيف تجعله جزءًا لا يتجزأ من الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البرية في هذه المنطقة الصحراوية.
تهدف مبادرات الحفظ المستمرة إلى حماية الغطاء النباتي، وضمان استمرار ازدهار نباتات مثل قطينة. يُعدّ هذا الجهد بالغ الأهمية لاستدامة النظم البيئية المحلية والحفاظ على بيئة متوازنة تتعايش فيها الأنواع المتنوعة بتناغم.
With inputs from SPA
English summary
The Qatina plant, known scientifically as Bassia eriophora, thrives in the Northern Borders' harsh desert environment. It plays a crucial role in preserving biodiversity and supporting local wildlife while facing threats from climate change and human activities.
Story first published: Friday, March 14, 2025, 10:14 [GST]
0 تعليق