اعتبر الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الهجوم على المخرج عمرو سلامة بسبب رأيه فى إسماعيل ياسين وصلاح أبوسيف؛ "إرهاب افتراضي".
اعتذار عمرو سلامة بسبب إسماعيل ياسين
وأكد رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن اعتذار عمرو سلامة رسميا، يعد استسلاما افتراضيا، واستكمل حديثه قائلًا: اللى حاصل كله عبث كامل.. احنا عايشين فى فوضى.
واستطرد الإعلامي الدكتور محمد الباز قائلًا: الحكاية تخلص بإنها مخرج وقال رأيه.. مكفرش يعنى حتى لو كان رأيه ده محدش بيقوله غيره.

يذكر أن المخرج عمرو سلامة أثار الجدل، بعد آرائه الفنية التي أطلقها مؤخرا، حينما حل ضيفا على الفنان عمر متولي في برنامجه "ليك لوك"، الذي يعرض عبر "يوتيوب".
وأطلق المخرج عمرو سلامة مجموعة من التصريحات التي أثارت اندهاش المتابعين، وتسببت في حالة جدل كبرى بين معارض لما قاله، ومؤيد لحقه في طرح وجهة نظره.
وتلقى سلامة سؤالا حول أكثر مخرج مصري حصل على تقييم أعلى مما يستحق، ليجيب ويختار المخرج الراحل صلاح أبو سيف.
كما أكد أنه يعلم أن إجابته تلك ستجلب له السباب من قبل المتابعين، ولكنه في النهاية رأيه، مؤكدا على كونه لا يرى أن صلاح أبو سيف حاصل على تقييم أعلى مما يستحق، ولكنه -حسب تعبيره- "قافش عليه"، وتابع قائلا "عندي عليه مشاكل".

"أسوأ ممثل"
وبعدها تلقى سلامة سؤالا عن الفيلم الحاصل على تقييم أعلى مما يستحق، ليجيب قائلا "هتشتم أوي.. فيلم المومياء" ليوجه صدمة جديدة للمتابعين، خاصة أن العمل مصنف على أنه من أفضل الأعمال في تاريخ السينما المصرية، وحاصل على جوائز دولية.
وفي فقرة أخرى تلقى عمرو سلامة سؤالا عن أسوأ فنان في تاريخ مصر، ليجيب قائلا "إسماعيل يس"، وهو الأمر الذي صدم عددا كبيرا من الجمهور، لتخرج العديد من المنشورات التي تهاجم عمرو سلامة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب آرائه الصادمة في عدد من رموز الفن المصري.

إلى ذلك، أعلن المخرج عمرو سلامة، اعتذاره عن تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل التي أدلى بها مؤخرا في برنامج "ليك لوك".
وكتب عمرو سلامة، عبر حسابه على فيسبوك: "اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".
وتابع: "أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا.. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد".
واستكمل: "كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث أن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور.. لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية".
وأضاف: "ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.. أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل".
0 تعليق