عمان - يعمل الجهاز الفني لفريق السلط، بقيادة المدرب هيثم الشبول، على استغلال فترة التوقف الحالية لإعادة ترتيب الأوراق ومعالجة بعض الهفوات التي ساهمت في تراجع أداء الفريق في آخر جولتين من دوري المحترفين لكرة القدم.اضافة اعلان
وأهدر السلط 6 نقاط بعد خسارتين، الأولى كانت متوقعة أمام الوحدات خارج أرضه بهدفين لهدف، فيما جاءت الثانية صعبة وغير متوقعة أمام شباب العقبة بالنتيجة نفسها.
لم يتمكن السلط من استثمار بدايته القوية في مرحلة الإياب لمواصلة سلسلة الانتصارات، والابتعاد بشكل كامل عن مناطق الخطر، وتجنب حسابات شبح الهبوط، الذي سيطال هذا الموسم أربعة فرق للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
السلط، الذي حصد 7 نقاط في أول 3 مباريات بمرحلة الإياب، بعد فوزه الكبير على شباب الأردن برباعية، وانتصار مهم على الأهلي بهدفين نظيفين، وتعادل إيجابي مع الفيصلي (1-1)، يستعد لمواجهة صعبة تتطلب المزيد من التحضيرات، عندما يلتقي متصدر الدوري وصاحب السجل الخالي من الهزائم، فريق الحسين إربد، يوم التاسع والعشرين من الشهر الحالي، على ملعب الحسن في مدينة إربد، ويأمل الشبول ألا تشهد المباراة سابقة للفريق هذا الموسم، بتلقيه ثلاث هزائم متتالية.
ويواصل السلط تدريباته اليومية مع تنويع توقيتها قبل وبعد الإفطار وفقًا لطبيعة التمارين وشدتها، في ظل غياب الحارس محمد العمواسي، المتواجد حاليا في صفوف المنتخب الوطني الذي يتحضر لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، إضافة إلى اللاعب أحمد ياسين العواودة، الذي بدأ في التعافي من الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة الوحدات.
ويشارك في التدريبات كل من: سيف أبو هزيم، عمار فايز، أيسر صباح، أوليفيرا جاي، ماهر الشحري، محيسن أبو جبلة، عبدالله الشامي، منير آيت الهادي، إبراهيم الجدي، أحمد طنوس، يزن عبد العال، حمد البلاونة، أحمد العيساوي، سند جعارة، محمد غانم، إبراهيم الجوابرة، محمد عبد المطلب (بوجبا)، ومامادو نياس.
وسيقف الجهاز الفني على الجاهزية الفنية والبدنية للفريق من خلال المباراة الودية التي تجمع السلط بنظيره شباب الأردن في سهرة رمضانية تقام بعد غد، في إطار تحضيرات الفريقين للجولة المقبلة من الدوري.
ويواجه السلط آثار قرار اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة قبل بداية الموسم، الذي قضى بتقييد تسجيل لاعبي الفريق بـ20 لاعبا فقط (17 لاعبا و3 حراس مرمى)، بدلا من 25 لاعبا خلال الموسم الكروي 2024-2025.
ورغم ذلك، نجح الفريق حتى الآن في تجاوز الصعوبات التي فرضها القرار، بفضل رؤية واقعية ترتكز على الثبات في دوري المحترفين وتجنب الهبوط، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي بدأ بها الموسم، إلى جانب قرار هبوط أربعة فرق إلى دوري الدرجة الأولى.
ويحتل السلط حاليًا المركز السادس برصيد 21 نقطة، بعد أن حقق 6 انتصارات، و3 تعادلات، وتعرض للخسارة في 7 مباريات، وسجل لاعبوه 20 هدفا، فيما استقبلت شباكه 19 هدفا.
وقدم نادي السلط هذا الموسم، نموذجا ناجحا يثبت أن التخطيط السليم وحسن اختيار اللاعبين المحليين والأجانب أكثر أهمية من كثرة التعاقدات، وهو ما انعكس إيجابا على أداء الفريق. كما منح مجلس إدارة النادي، برئاسة خالد عربيات، المدرب السابق ديان صالح الصلاحيات الكاملة لاختيار اللاعبين وفق رؤيته، رغم محدودية الخيارات المتاحة.
ويسعى السلط إلى مواصلة مسيرته في دوري المحترفين، حيث حافظ على مكانه بين الكبار منذ صعوده في الموسم 2018-2019، عندما احتل المركز الخامس في أول مشاركة له، وهو مركز عزز حضوره في المنافسات المحلية. كما حصل على المركز الرابع في الموسم 2020، وشهد الموسم 2021 تألق الفريق في جميع البطولات المحلية، حيث نافس بقوة على الألقاب، وبلغ نهائي كأس الأردن قبل أن يخسر أمام الفيصلي بهدف دون رد، كما تمكن من التأهل إلى الدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي في مشاركته التاريخية الأولى.
ويرى المتابع محمد الحياري، أن السلط قدم حتى الآن نموذجا مميزا في تجاوز الصعوبات والتحديات، من خلال حسن اختيار اللاعبين لتعويض النقص في القائمة، وتوج ذلك بالفوز بلقب بطولة الدرع، إلى جانب النتائج الإيجابية في الدوري.
وقال الحياري: "التراجع في الأداء خلال مباراتي الوحدات وشباب العقبة يتطلب من الجهاز الفني واللاعبين وقفة لدراسة الأسباب، والعمل على تجاوزها، والعودة إلى سكة الانتصارات، رغم صعوبة المباراة المقبلة أمام الحسين إربد. ومع ذلك، تبقى الثقة كبيرة في نجوم الفريق للتواجد في مركز متقدم بنهاية الدوري".
من جانبه، أكد المشجع خالد العواملة أن السلط قادر على الثبات في الدوري بفضل امتلاكه كوكبة مميزة من اللاعبين وجهاز إداري كفء، وقال: "لا شك أن الفريق استفاد من تجربة مباراة شباب العقبة القاسية والخسارة المؤثرة، مما سيدفعه إلى تصويب الأوضاع وتحقيق انطلاقة جديدة، خاصة في لقاء الحسين إربد".
وأضاف: "جماهير السلط الوفية تحرص على حضور تدريبات الفريق، ومرافقته في جميع المباريات، وتعيش أجواء الفرح مع كل فوز، كما تبقى السند والداعم الأكبر بعد كل تعثر".
وأهدر السلط 6 نقاط بعد خسارتين، الأولى كانت متوقعة أمام الوحدات خارج أرضه بهدفين لهدف، فيما جاءت الثانية صعبة وغير متوقعة أمام شباب العقبة بالنتيجة نفسها.
لم يتمكن السلط من استثمار بدايته القوية في مرحلة الإياب لمواصلة سلسلة الانتصارات، والابتعاد بشكل كامل عن مناطق الخطر، وتجنب حسابات شبح الهبوط، الذي سيطال هذا الموسم أربعة فرق للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
السلط، الذي حصد 7 نقاط في أول 3 مباريات بمرحلة الإياب، بعد فوزه الكبير على شباب الأردن برباعية، وانتصار مهم على الأهلي بهدفين نظيفين، وتعادل إيجابي مع الفيصلي (1-1)، يستعد لمواجهة صعبة تتطلب المزيد من التحضيرات، عندما يلتقي متصدر الدوري وصاحب السجل الخالي من الهزائم، فريق الحسين إربد، يوم التاسع والعشرين من الشهر الحالي، على ملعب الحسن في مدينة إربد، ويأمل الشبول ألا تشهد المباراة سابقة للفريق هذا الموسم، بتلقيه ثلاث هزائم متتالية.
ويواصل السلط تدريباته اليومية مع تنويع توقيتها قبل وبعد الإفطار وفقًا لطبيعة التمارين وشدتها، في ظل غياب الحارس محمد العمواسي، المتواجد حاليا في صفوف المنتخب الوطني الذي يتحضر لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، إضافة إلى اللاعب أحمد ياسين العواودة، الذي بدأ في التعافي من الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة الوحدات.
ويشارك في التدريبات كل من: سيف أبو هزيم، عمار فايز، أيسر صباح، أوليفيرا جاي، ماهر الشحري، محيسن أبو جبلة، عبدالله الشامي، منير آيت الهادي، إبراهيم الجدي، أحمد طنوس، يزن عبد العال، حمد البلاونة، أحمد العيساوي، سند جعارة، محمد غانم، إبراهيم الجوابرة، محمد عبد المطلب (بوجبا)، ومامادو نياس.
وسيقف الجهاز الفني على الجاهزية الفنية والبدنية للفريق من خلال المباراة الودية التي تجمع السلط بنظيره شباب الأردن في سهرة رمضانية تقام بعد غد، في إطار تحضيرات الفريقين للجولة المقبلة من الدوري.
ويواجه السلط آثار قرار اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة قبل بداية الموسم، الذي قضى بتقييد تسجيل لاعبي الفريق بـ20 لاعبا فقط (17 لاعبا و3 حراس مرمى)، بدلا من 25 لاعبا خلال الموسم الكروي 2024-2025.
ورغم ذلك، نجح الفريق حتى الآن في تجاوز الصعوبات التي فرضها القرار، بفضل رؤية واقعية ترتكز على الثبات في دوري المحترفين وتجنب الهبوط، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي بدأ بها الموسم، إلى جانب قرار هبوط أربعة فرق إلى دوري الدرجة الأولى.
ويحتل السلط حاليًا المركز السادس برصيد 21 نقطة، بعد أن حقق 6 انتصارات، و3 تعادلات، وتعرض للخسارة في 7 مباريات، وسجل لاعبوه 20 هدفا، فيما استقبلت شباكه 19 هدفا.
وقدم نادي السلط هذا الموسم، نموذجا ناجحا يثبت أن التخطيط السليم وحسن اختيار اللاعبين المحليين والأجانب أكثر أهمية من كثرة التعاقدات، وهو ما انعكس إيجابا على أداء الفريق. كما منح مجلس إدارة النادي، برئاسة خالد عربيات، المدرب السابق ديان صالح الصلاحيات الكاملة لاختيار اللاعبين وفق رؤيته، رغم محدودية الخيارات المتاحة.
ويسعى السلط إلى مواصلة مسيرته في دوري المحترفين، حيث حافظ على مكانه بين الكبار منذ صعوده في الموسم 2018-2019، عندما احتل المركز الخامس في أول مشاركة له، وهو مركز عزز حضوره في المنافسات المحلية. كما حصل على المركز الرابع في الموسم 2020، وشهد الموسم 2021 تألق الفريق في جميع البطولات المحلية، حيث نافس بقوة على الألقاب، وبلغ نهائي كأس الأردن قبل أن يخسر أمام الفيصلي بهدف دون رد، كما تمكن من التأهل إلى الدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي في مشاركته التاريخية الأولى.
ويرى المتابع محمد الحياري، أن السلط قدم حتى الآن نموذجا مميزا في تجاوز الصعوبات والتحديات، من خلال حسن اختيار اللاعبين لتعويض النقص في القائمة، وتوج ذلك بالفوز بلقب بطولة الدرع، إلى جانب النتائج الإيجابية في الدوري.
وقال الحياري: "التراجع في الأداء خلال مباراتي الوحدات وشباب العقبة يتطلب من الجهاز الفني واللاعبين وقفة لدراسة الأسباب، والعمل على تجاوزها، والعودة إلى سكة الانتصارات، رغم صعوبة المباراة المقبلة أمام الحسين إربد. ومع ذلك، تبقى الثقة كبيرة في نجوم الفريق للتواجد في مركز متقدم بنهاية الدوري".
من جانبه، أكد المشجع خالد العواملة أن السلط قادر على الثبات في الدوري بفضل امتلاكه كوكبة مميزة من اللاعبين وجهاز إداري كفء، وقال: "لا شك أن الفريق استفاد من تجربة مباراة شباب العقبة القاسية والخسارة المؤثرة، مما سيدفعه إلى تصويب الأوضاع وتحقيق انطلاقة جديدة، خاصة في لقاء الحسين إربد".
وأضاف: "جماهير السلط الوفية تحرص على حضور تدريبات الفريق، ومرافقته في جميع المباريات، وتعيش أجواء الفرح مع كل فوز، كما تبقى السند والداعم الأكبر بعد كل تعثر".
0 تعليق