أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن تعزيز وترسيخ المكانة التنافسية لمملكة البحرين على كافة المستويات يستوجب التركيز خلال المرحلة المقبلة على تحقيق الإنجاز المتميز وتعزيز ثقافة الابتكار، لضمان مواصلة تحقيق الأهداف التنموية والمنجزات النوعية التي تُترجم الرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم، يرافقه سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، إلى مجلس عائلتي الجشي والخزاعي، ومجلس عائلة الدوسري، ومجلس عائلة العريض، حيث أشار سموه إلى الدور المحوري للمجالس الرمضانية في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء، وتعزيز المبادئ الإسلامية النبيلة، بما يسهم في تنشئة جيلٍ واعٍ بهويته، متمسكٍ بثوابته الوطنية ومبادئه الإسلامية السمحة، مشيراً سموه إلى نهج مملكة البحرين في إعلاء قيم التسامح والتعايش، وما يتميز به المجتمع البحريني من نسيج مجتمعي متماسك، وقيمٍ راسخة من التلاحم والترابط الاجتماعي بين كافة أبنائه، والتي ننطلق منها لمواصلة تحقيق التطلعات التي تعود على الوطن والمواطن بالخير والنماء.

وأشار سموه إلى أن العالم يشهد تطوراً متسارعاً في مختلف مجالات العلم والمعرفة، ما يستدعي مضاعفة الجهود لمواكبة المستجدات والتكيف مع متطلبات المرحلة الراهنة، مؤكداً سموه اعتزازه الكبير بما تحققه الكوادر الوطنية من إنجازات في ميادين العلم الحديث، والتي عززت مكانة البحرين إقليمياً وعالمياً، وعكست التزامها بالمشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية.

من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من حرص واهتمام دائم بتعزيز التواصل والترابط مع كافة أبناء البحرين عبر اللقاءات الأخوية السنوية في المجالس الرمضانية، مؤكدين أن ما تشهده مملكة البحرين من نماء وتقدم على كل الأصعدة هو نتاج المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سائلين الله عز وجل أن يعيد شهر رمضان المبارك على مملكة البحرين وقيادتها وأبنائها الكرام بالخير والازدهار والرفعة.