مجلس وزارة الداخلية الرمضاني يسلط الضوء على ثقافة الأسرة الآمنة والوقاية من العنف الأسري

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

ركّز مجلس وزارة الداخلية الرمضاني في أبوظبي مؤخرًا على موضوع "الثقافة الأسرية الآمنة". وتمحورت النقاشات حول حماية الأسرة من السلوكيات الاقتحامية، والأبعاد الاجتماعية للتفكك الأسري، والوقاية من العنف الأسري. ويُسلّط شعار هذا العام، "الأسرة الإماراتية: مسؤولية وطنية مشتركة"، الضوء على أهمية غرس القيم الإماراتية الأصيلة في الأسرة لحماية الأبناء من التأثيرات السلبية.

أكد المتحدثون في الفعالية على أهمية تماسك الأسرة وتوعيتها لتمكين الأطفال وتقوية الروابط المجتمعية. وأكدوا أن منع السلوكيات الاقتحامية يتطلب جهدًا متواصلًا من جميع أفراد الأسرة. فمن خلال توفير بيئة داعمة، يمكن للأسرة تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية، مما يساهم في بناء مجتمع سليم.

Ramadan Majlis Focuses on Safe Family Culture

تناول المجلس النسائي في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية أيضًا موضوع "ثقافة الأسرة الآمنة". وأكد المجلس أن الأسرة هي أساس المجتمع، وهي المسؤولة عن تعزيز القيم الثقافية بين أفرادها. فالأسرة المستقرة أساس المجتمع الآمن. فالأسر المفككة تساهم في العنف المجتمعي والعادات الضارة، مما يشكل خطرًا على الأطفال.

ناقش المشاركون كيف يؤدي تفكك الأسرة إلى تفاقم العنف المجتمعي وانتشار العادات والتقاليد الأجنبية الضارة. وأشاروا إلى خطورة ذلك على الأطفال وآثاره السلبية عليهم. ورأوا أن حماية القيم الأسرية من خلال المسؤولية الوطنية المشتركة هي السبيل الأمثل للمضي قدمًا.

تم استكشاف أسباب العنف الأسري، بما في ذلك العوامل النفسية والسلوكية والاجتماعية والثقافية. وحُدد ضعف الوعي الأسري، والمحتوى الإعلامي السلبي، وضعف مهارات التواصل، والإهمال العاطفي، والتهميش كعوامل مساهمة. وتشمل التدابير الوقائية تعزيز الحوار والتفاهم داخل الأسرة.

لمكافحة العنف الأسري بفعالية، أوصى المتحدثون بتعليم أساليب حل المشكلات وتقديم الدعم النفسي. ويُعدّ تطبيق قوانين صارمة ضد العنف الأسري والتوعية بحقوق الأسرة خطوات بالغة الأهمية. كما ينبغي الاستفادة من وسائل الإعلام والتكنولوجيا للحد من العنف، بينما تلعب مؤسسات المجتمع دورًا في نشر ثقافة الترابط الأسري.

تعزيز الهوية الوطنية

أكد الحضور على أهمية تعزيز الهوية الوطنية من خلال غرس العادات الإماراتية في نفوس الأطفال لحمايتهم من المؤثرات السلبية. وأكدوا على أهمية المتابعة الواعية للتطورات التكنولوجية لضمان الاستخدام الآمن. كما تم التأكيد على أهمية غرس الوعي الديني وتعليم المبادئ الإسلامية.

أكد مجلس عجمان الرمضاني على أهمية التنوع الثقافي والتسامح ومنع التطرف كاستراتيجيات أساسية لحماية المجتمع. ويساهم إشراك الأطفال في صنع القرار في بناء أسر قوية، والحد من جميع أشكال العنف أمرٌ أساسيٌّ لرفاهية المجتمع.

التعاون المجتمعي

دعا المتحدثون في مختلف المجالس إلى التعاون بين المؤسسات لتطوير برامج لحماية الأطفال من الانحراف. ويُعدُّ انخراط الوالدين أمرًا بالغ الأهمية في توجيه الأبناء نحو مسارات إيجابية في ظل تحديات التكنولوجيا الحديثة، كالألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

أكد مجلس رأس الخيمة أن الأسرة المتماسكة هي أساس المجتمع الآمن، وأن تعزيز الروابط الأسرية يعزز أمن المجتمع من خلال تعزيز الانتماء بين أفرادها.

الانفتاح الثقافي

أكد مجلس أم القيوين على دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية من خلال التوجيه الأخلاقي والقدوة الحسنة، وتشجيع الانفتاح على الثقافات الأخرى دون المساس بالقيم الأصيلة، ومعالجة الظواهر السلبية بحلول تتوافق مع القيم الإماراتية.

أوصى المشاركون في مجلس الفجيرة باتباع توجيهات الجهات المعنية للاستفادة من برامج الإرشاد التي تعزز حماية الأسرة. فتشجيع العادات الإيجابية يحارب التنمر المنزلي والسلوكيات الدخيلة على المجتمع الإماراتي.

واختتمت المناقشات بالتأكيد على المسؤولية المشتركة بين المؤسسات والأفراد والأسر في تعزيز العادات المجتمعية الإيجابية ومواجهة التحديات التي تهدد الاستقرار.

With inputs from WAM

English summary

The Ministry of Interior's Ramadan Majlis discusses Safe Family Culture, emphasising family protection from intrusive behaviours and domestic violence prevention. The session highlights the importance of instilling Emirati values to foster community cohesion.

Story first published: Monday, March 17, 2025, 1:32 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق