Local
-OneArabia
أحيا سوق جازان الرمضاني، الذي نظمته أمانة منطقة جازان خلال شهر رمضان، الألعاب الشعبية التي كانت رائجة في المنطقة. أتاحت هذه الأنشطة للسكان استعادة ذكريات ألعاب مثل الكاروم، والدُمانة، والفرفيرة، والمرقعة. في الماضي، حوّلت هذه الألعاب الشوارع إلى ساحات لمنافسات الجري والقفز والرمي، وأصبحت إرثًا اجتماعيًا عزّز أواصر المجتمع، وغرس قيم الشجاعة والتعاون.
وفي منطقة جازان، اشتهرت العديد من الألعاب التقليدية تاريخياً. ومن بينها "الساري"، و"الدسيس"، و"الزقوة"، و"المزقرة"، و"صياد السماك"، و"أسفر أنقر"، و"القرقر"، و"الزقطة"، و"الوثب"، و"المسحر"، و"المرصعة"، و"المداويم". ولم تكن هذه الألعاب مصدرًا للترفيه فحسب، بل كانت أيضًا وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين القرويين.

كان للألعاب البحرية أهمية كبيرة في تاريخ جازان الثقافي. فقد كانت أنشطة مثل سباقات القوارب الشراعية، والسباحة، والغوص، ولعبة "عشّيش قرقور" شائعة بين أبناء الصيادين. وكانت هذه الألعاب، التي تُمارس في البحر بين قوارب الصيد، تعكس ارتباط المجتمع ببيئته البحرية.
لعبت هذه الألعاب التقليدية دورًا محوريًا في بثّ الحماس والتنافس بين المشاركين. اعتمدت على مهارات كالرشاقة والدقة والملاحظة والذكاء وسرعة اتخاذ القرار. وقد جعلتها القدرات البدنية اللازمة لهذه الألعاب مسليةً ومليئةً بالتحديات للأطفال والشباب.
عُدِّلت قواعد هذه الألعاب لتتناسب مع البيئة المحلية. ومع مرور الزمن، تطورت لتصبح تراثًا شعبيًا يُجسّد حقبةً غابرة. مارس أهالي جازان هذه الأنشطة للترفيه مع الحفاظ على أهميتها الثقافية.
الحفاظ على التراث
ساهم الأطفال والشباب الذين مارسوا هذه الألعاب التقليدية في الحفاظ على هذا التراث الثقافي من الاندثار. وبمشاركتهم في هذه الأنشطة في أوقات فراغهم، ضمنوا استمرارية إرث هذه الهوايات الشعبية عبر الأجيال.
أتاح إحياء هذه الألعاب التقليدية في سوق جازان الرمضاني فرصةً لسكان المنطقة لإعادة التواصل مع جذورهم الثقافية، مسلطًا الضوء على أهمية الحفاظ على التقاليد التي تُعزز روح الجماعة والقيم المشتركة.
With inputs from SPA
English summary
The Jazan Ramadan Market has successfully revived traditional folk games, allowing the community to reconnect with their cultural heritage and strengthen social ties during Ramadan.
Story first published: Monday, March 17, 2025, 0:27 [GST]
0 تعليق