Local
-OneArabia
خلال شهر رمضان، تُشكّل حملات التسول الإلكتروني والتبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت مخاطر كبيرة. تستغل هذه الحيل حسن نية الناس، مستخدمةً قصصًا إنسانية زائفة لخداع الأفراد والمؤسسات ودفعهم للتبرع. غالبًا ما تؤدي هذه الأنشطة إلى هجمات تصيد احتيالي، مما يهدد سلامة أفراد المجتمع باستغلال نواياهم الخيرية.
سلط سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على القلق المتزايد بشأن التسول الإلكتروني. وقد ازدادت هذه المشكلة انتشارًا في الآونة الأخيرة، حيث يستخدم المحتالون التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للتلاعب بالعواطف والحصول على أموال بطريقة غير مشروعة. ويستخدم المحتالون أساليب متنوعة، منها إنشاء حسابات وهمية واستخدام الصور العاطفية.

يُعدّ نظام الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة بالغ الأهمية في مكافحة هذه الأنشطة الاحتيالية. يستخدم النظام تقنيات متطورة لرصد الحسابات والمواقع الإلكترونية المزيفة، وتحليل أنماط الاحتيال، وتتبع المعاملات المالية المشبوهة. ويُسهم التعاون مع الأجهزة الأمنية والمؤسسات المالية في إغلاق الحسابات المزيفة وملاحقة مرتكبي عمليات الاحتيال.
أفاد الدكتور الكويتي برصد أكثر من 1200 حالة تسول إلكتروني خلال العام الماضي. وتؤكد هذه الأرقام على ضرورة توعية الجمهور بالتحقق من صحة طلبات التبرع. وحثّ المواطنين على التأكد من مصداقية الجهات التي تطلب التبرعات والإبلاغ فورًا عن أي أنشطة تسول إلكتروني مشبوهة.
ينصح مجلس الأمن السيبراني بعدم الاستجابة لطلبات التبرع من مصادر مجهولة على منصات التواصل الاجتماعي. يجب تقديم التبرعات فقط من خلال جهات معتمدة ومرخصة من الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يجب تجنب مشاركة معلومات بطاقات الائتمان عبر الإنترنت إلا بعد التحقق من هوية المستلم.
التحقق من حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المعنية ضروري لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال. ينبغي التعامل بحذر مع رسائل التعاطف أو التبرعات، خاصةً إذا بدت عناصر العلامة التجارية، كالشعارات، غير واضحة أو مثيرة للريبة.
حماية المعلومات الشخصية
يُنصح البنوك بعدم طلب معلومات شخصية أو ائتمانية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. مع التقدم التكنولوجي، تتزايد المخاوف بشأن الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات. يُعدّ الوعي بهذه المخاطر أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأفراد من الاحتيال الإلكتروني.
يحثّ مجلس الأمن السيبراني على توخي الحذر من رسائل التصيد الاحتيالي التي قد تتخذ أشكالًا متعددة. يُعدّ فحص عناوين البريد الإلكتروني بعناية والتواصل المباشر مع الشركات عبر وسائل موثوقة خطوات أساسية لتجنب عمليات الاحتيال.
كما أن الحذر من الرسائل العاجلة وتجنب النقر على الروابط المشبوهة هي أيضًا ممارسات موصى بها لحماية المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.
With inputs from WAM
English summary
In 2024, the UAE's cybersecurity officials identified more than 1,200 instances of online begging. This trend poses risks of phishing attacks during Ramadan. Community vigilance is essential to combat fraudulent donation requests.
Story first published: Monday, March 17, 2025, 11:58 [GST]
0 تعليق