أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني" أن الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
قال إعلام إسرائيلي، إن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر تعليماته بمواصلة العملية العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، أمس الأحد.
من ناحية أخرى، حذر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة الماضي، من تزايد انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "قلقه البالغ" إزاء تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين الفلسطينيين في شمالى الضفة الغربية.
العملية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن الهجوم الذي استمر 40 يوما، والذي تركز بشكل أساسي في الأحياء الواقعة بمخيمات اللاجئين، أسفر عن سقوط العديد من القتلى، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، وتدمير "البنية التحتية المدنية الحيوية".
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي من خلال ضمان حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وتمكين النازحين من العودة الآمنة إلى منازلهم.
كما شدد البيان على ضرورة أن تتخذ إسرائيل إجراءات حازمة ضد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية هو مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة مع بعضها البعض وتصب لصالح نتنياهو.
وأضاف البشتاوي في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دوافع سياسية، شخصية، ودينية، بالإضافة إلى البعد الديموغرافي، وكذلك عملية إرضاء وإسكات لسموتريتش بعد إبرام صفقة غزة".
وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة هى ما تحرك الائتلاف الحاكم والمستوطنين المسلحين".
كما أشار إلى أن حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها في الضفة الغربية، وللتعجيل وإظهار مشاريع كانت موجودة.
وتابع: "برنامج حكومة نتنياهو واضح واستحداث منصب بن غفير وصلاحياته واضحة، ومطالب سموترتيش بالسيطرة على الضفة الغربية وكأنه حاكم للضفة الغربية هذا كله قبل السابع من أكتوبر، وجاءت أحداث السابع من أكتوبر لكي تطبق إسرائيل مشاريعها بكل قوة".
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية هو مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة مع بعضها البعض وتصب لصالح نتنياهو.
وأضاف البشتاوي في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دوافع سياسية، شخصية، ودينية، بالإضافة إلى البعد الديموغرافي، وكذلك عملية إرضاء وإسكات لسموتريتش بعد إبرام صفقة غزة".
0 تعليق