loading ad...
رئيس هيئة الطيران المدني: 30 طائرة جثمت في مطار الملكة علياء
اضافة اعلان
أقر مجلس النواب مشروع القانون المعدل لقانون الطيران المدني بعد جدل نيابي طويل حول كلمة (الوزير المعني) التي وردت ضمن التعريفات في مشروع القانون تطلب تدخلا حكوميا من قبل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات للتوضيح وكذلك وزراء آخرين.
ورفض نواب تعديل اقترحته اللجنة المشتركة التي وافقت على مشروع القانون والتي تشكلت من لجنتي النقل والقانونية، وايدوا ما ورد في مشروع القانون الوارد من الحكومة والتي تقول (الوزير المعني هو الوزير الذي يختاره رئيس الوزراء للقيان بالمهام المحددة له في هذا القانون).
جاء ذلك في الجلسة التشريعية التي عقدها مجلس النواب صباح امس برئاسة رئيس المجلس احمد الصفدي وحضور عدد من اعضاء الفريق الحكومي، وفيها ثمن الصفدي الدور الوطني الذي تنهض به الصحافة، وفيها قال رئيس هيئة الطيران المدني هيثم مستو ان 30 طائرة جثمت في مطار الملكة علياء.
- النواب يرفضون منح الكتل دقيقتين في كل جلسة للحديث
خلال الجلسة حاول نواب التسلل والحديث في قضايا فرعية رقابية الا ان الصفدي رفض ذلك وأشار ان الجلسة تشريعية ولا يجوز الخروج عن جدول الاعمال، ورفض النواب بعد التصويت على مقترح النائب خميس عطية الذي طالب فيه تخصيص دقيقتين لكل كتلة نيابية في بداية كل جلسة للحديث في قضايا مختلفة تهم المواطنين.
- قانون الطيران المدني وجدل الوزير المعني
جدل الوزير المعني أخذ وقتا طويلا من جلسة امس خاصة ان الكلمة جاءت كإضافة جديدة لتضاف في تعريف منفصل عن تعريف وزير النقل الواردة في القانون الاصلي، وبالتالي سال النواب عن المقصود من ذلك طالما ان المقصود غير وزير النقل.
- الوزير العودات يتدخل للتوضيح
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات ان التعديلات التي جاءت في القانون المعدل هي انعكاس لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني التي تطالب بإيجاد هيئة للتحقيق في اي حادث تكون مستقلة عن سلطة الطيران المدني، موضحا ان كلمة الوزير المعني الذي يسميه رئيس الوزراء هي من اجل الفصل بين الجهة المنفذة والجهة المشرفة على التحقيق لذلك جاءت الفكرة.
وأكد العودات أن التعديلات الجديدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز قطاع الطيران المدني، ورفع معايير السلامة والأمن الجوي وفق أحدث المتطلبات الدولية، ما يعزز ثقة المستثمرين ويحفز استقطاب شركات الطيران العالمية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الاقتصاد.
وقال وزير الدولة للشؤون القانونية فياض القضاة، أن التعديلات جاءت استجابة لتطورات قطاع الطيران العالمي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تحديث الإطار القانوني لتوفير بيئة تشريعية مرنة تعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للطيران، مع تحقيق التوازن بين الاستثمار والسلامة الجوية.
- مناقشات النواب
بدوره قال رئيس اللجنة النابية المشتركة التي اقرت مشروع القانون ايمن البدادوة إن اللجنة راجعت كافة الجوانب الفنية والتشريعية لضمان توافق القانون مع المعايير الدولية، وأن التعديلات تشمل تطوير آليات الرقابة على شركات الطيران، وتسهيل الإجراءات التشغيلية، وتعزيز بيئة العمل داخل المطارات الأردنية، معتبرا ان التعديلات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين منظومة الطيران المدني، ورفع معايير السلامة والأمن الجوي وفقًا لأحدث المعايير الدولية، ما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين واستقطاب شركات الطيران العالمية.
وأوضح أن اللجنة أولت اهتمامًا كبيرًا لمراجعة كافة الجوانب الفنية والتشريعية في مشروع القانون لضمان مواءمته مع المتطلبات الدولية، مشيرًا إلى أن التعديلات تشمل تطوير آليات الرقابة على شركات الطيران، وتسهيل الإجراءات التشغيلية، وتعزيز بيئة العمل داخل المطارات.
وقال إن تحسين قطاع الطيران سيؤدي إلى تحفيز الابتكار والاستثمار المستدام ما يعزز موقع الأردن كمحور رئيسي للنقل الجوي في المنطقة، لافتًا إلى أن إقرار القانون يأتي في إطار رؤية أوسع لتحديث البنية التحتية لقطاع الطيران وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي، وإن تحديث الإطار القانوني لقطاع الطيران سيمكن هيئة الطيران المدني من ممارسة دورها الرقابي بكفاءة أكبر من خلال منحها أدوات قانونية حديثة لمتابعة التزام الشركات بمعايير الجودة العالمية، مؤكدًا أن التعديلات ستنعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وستجعل من المطارات الأردنية بيئة أكثر تنافسية وجاذبية.
- الصفدي يثمن دور الصحافة
وكان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي قال في بداية الجلسة إن أبواب المجلس ستبقى مفتوحة أمام جميع وسائل الإعلام، مؤكداً الدعم للملفات التي يطرحها الجسم الصحفي بما يسهم في خدمة العاملين فيه.
وأضاف أتقدم بأطيب معاني التقدير والاحترام للأسرة الصحفية والإعلامية في المملكة، في القطاعات المرئية والمسموعة والمكتوبة، وفي مختلف المواقع، بالقطاع العام والخاص، فهي أسرة مقدرة لها مكانة كبيرة، ودور وطني مشهود في حمل رسالة الدولة الأردنية، فكان القلم، وكانت الكلمة على الدوام، خط الدفاع عن الوطن بوجه كل الأطماع، فهي لا تقل أهمية وتأثيراً عن كل مجهود وتضحية وطنية مخلصة، مقصدها وهدفها خدمة الأردن والأردنيين.
وتابع الصفدي بالقول: شارفتُ على استكمال عشرين عاماً من شرف أمانة المسؤولية تحت هذه القبة الموقرة، وكنتُ مؤمناً على الدوام بالرسالة النزيهة والصادقة والنبيلة للإعلام، وكنتُ منحازاً إلى جانب الجسم الصحفي دوماً، ذلك أنني أدرك أهمية الرسالة التي يحملها السيدات والسادة المقدرون في مختلف وسائل الإعلام، وأقدر الجهد والتعب والتضحية والتفاني والإخلاص، الذي يحيط بعملهم من كل جانب في سبيل تقديم أداء مهني رفيع، ينقل هموم الوطن والمواطنين ويعالج مواطن الخلل ويعظم مكامن الإنجاز.
0 تعليق