أكد سعادة السيد أسامة بن صالح العلوي، وزير التنمية الاجتماعية، أن الشراكة المجتمعية تُعد ركيزة أساسية في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ أسس التلاحم الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية تكريس قيم الوحدة والتكاتف بين أبناء الوطن، بما يرفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي اختطّها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

جاء ذلك بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، حيث قال سعادته إنّ هذه المناسبة الوطنية تُجسد أهمية تعزيز قيم الوحدة الوطنية والانتماء، لاسيما وأنها تتزامن مع ذكرى إطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، التي جاءت لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الهوية البحرينية.

وأشاد سعادته بالدور البارز والجهود المخلصة التي يبذلها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وكافة منتسبي وزارة الداخلية، في ترسيخ مفاهيم الأمن والأمان، وتعزيز ثقافة الشراكة المجتمعية القائمة على التعاون والتكامل بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن هذه الجهود تُعد عنصراً محورياً في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وترسيخ دعائم الاستقرار والتقدم الذي تنعم به المملكة.

وأشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تولي اهتماماً بالغاً بدعم وتعزيز الشراكة المجتمعية، باعتبارها من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، مؤكداً أن الشراكة المجتمعية تُعد حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، وتعكس القيم الأصيلة للتلاحم والوحدة الوطنية التي تميز المجتمع البحريني.

وأكد وزير التنمية الاجتماعية أن مملكة البحرين ستظل نموذجاً رائداً في تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الجماعي، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، متمنياً دوام الأمن والاستقرار والازدهار للوطن الغالي.