Local
-OneArabia
في الباحة، خلال شهر رمضان، يسعى سكانها إلى أنشطة تجمع بين المتعة والفوائد البدنية، وخاصةً قرب الإفطار. وقد أدى ذلك إلى ازدياد شعبية البادل، وهي رياضة محبوبة لمزيجها من الإثارة الرياضية والتفاعل الاجتماعي. يصف عبد الملك بن محمد الغامدي البادل بأنها مزيج من التنس والإسكواش، تُلعب بشكل ثنائي على ملعب مغطى محاط بجدران زجاجية وشبكية.
تبلغ أبعاد الملعب 10 أمتار × 20 مترًا، أي ما يقارب ثلث مساحة ملعب التنس التقليدي. المضرب قصير ومصنوع من مواد خفيفة الوزن مثل الألياف الزجاجية أو الكربون. تشبه الكرة كرة التنس، لكن بضغط أقل، مما يجعلها مناسبة للمساحات الضيقة، وتسمح بارتدادات متعددة على الجدران. يُبرز أحمد بن ياعين الله الغامدي سهولة تعلم البادل كعامل جذب رئيسي.

يمكن للمبتدئين الاستمتاع باللعبة منذ مباراتهم الأولى، بينما يركز اللاعبون المتمرسون على الذكاء الاستراتيجي بدلاً من القوة البدنية. هذا ما يجعل البادل رياضةً جذابةً لجميع الأعمار ومستويات المهارة، وخاصةً خلال شهر رمضان. تُعدّ خيارًا مثاليًا للصائمين الراغبين في الحفاظ على لياقتهم البدنية دون بذل الكثير من الجهد.
تساعد رياضة البادل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز المرونة، وحرق السعرات الحرارية. كما أنها تُنشّط الدورة الدموية بعد ساعات الصيام الطويلة. يتطلب الجانب الذهني من اللعبة التركيز والتخطيط، مما يوفر وسيلة ممتعة لتخفيف ضغوط الحياة اليومية. وقد لاحظت جمعية السبا أن الكثيرين يفضلون لعب البادل بعد الإفطار أو في وقت متأخر من الليل عندما يكون الجو أكثر برودة.
للبادل جانب اجتماعي مهم أيضًا. فعندما يُلعب الزوجي، يُصبح فرصةً للتجمعات العائلية ولقاء الأصدقاء خلال شهر رمضان. وتزداد شعبيته مع اكتشاف المزيد من الناس لفوائده والاستمتاع بطابعه الجذاب.
بشكل عام، توفر رياضة البادل توازنًا مثاليًا بين المتعة واللياقة البدنية خلال شهر رمضان في الباحة. كما أن سهولة الوصول إليها ومتطلباتها البدنية البسيطة تجعلها خيارًا جذابًا للصائمين مع الحفاظ على صحتهم.
With inputs from SPA
English summary
During Ramadan, padel is gaining popularity in Al Baha for its blend of fitness and social interaction. The sport is easy to learn and suitable for all ages, making it ideal for those looking to stay active while fasting.
Story first published: Tuesday, March 18, 2025, 2:27 [GST]
0 تعليق