loading ad...
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط الصين لتعزيز اقتصادها، رغم أن المخاوف بشأن النمو العالمي والتعريفات الجمركية الأمريكية وعدم اليقين حول محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا حدّت من المكاسب.اضافة اعلان
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنتًا (0.5%) إلى 71.43 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتًا (0.5%) إلى 67.90 دولارًا.
وفقًا لمذكرة بحثية لمحللي ING، فإن الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن إلى جانب خطط الصين لتحفيز الاستهلاك كانت عوامل
أعلنت الحكومة الصينية يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لدعم الاستهلاك المحلي، تشمل رفع الدخل وتقديم إعانات رعاية الأطفال.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية يوم الاثنين نموًا أسرع من المتوقع في مبيعات التجزئة لشهري يناير وفبراير، رغم تراجع الإنتاج الصناعي وارتفاع معدل البطالة الحضرية لأعلى مستوى في عامين.
في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، ارتفع استهلاك المصافي بنسبة 2.1% خلال يناير وفبراير مقارنة بالعام السابق، مدعومًا بتشغيل مصفاة جديدة وزيادة الطلب خلال عطلة رأس السنة القمرية.
ارتفعت الأسعار أيضًا بدعم من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة الهجمات على الحوثيين في اليمن إذا لم يوقفوا استهداف السفن في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه سيحمّل إيران المسؤولية عن أي هجمات جديدة.
فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، شنّت إسرائيل غارات جوية على غزة، ما أسفر عن مقتل 200 شخص على الأقل، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، مما أنهى حالة الهدوء التي استمرت لأسابيع بعد وقف إطلاق النار في يناير.
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يوم الاثنين إن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب ستؤثر سلبًا على النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما قد يقلل من الطلب العالمي على الطاقة.
تخطط شركة النفط الفنزويلية PDVSA لمواصلة إنتاج النفط وتصديره من خلال شراكتها مع شركة شيفرون بعد انتهاء الترخيص الأمريكي الشهر المقبل، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز يوم الاثنين.
يترقب السوق محادثات بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث يُعتقد أن أي اتفاق سلام محتمل قد يشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها النفطية إلى الأسواق العالمية، مما قد يُخفض الأسعار.- وكالات
0 تعليق