نجح فريق طبي بقسم الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير بمستشفى سوهاج الجامعي في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر ٣٥ عاماً كان يعاني من آلام حادة بالبطن وقيء مستمر، وبعد الفحوصات تبيّن وجود أجسام غريبة معدنية داخل جهازه الهضمي، نتيجة اضطراب نفسي دفعه لابتلاعه بشكل متكرر.
واكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، ان مستشفيات سوهاج الجامعية تسعى دائمًا لتكون مركزًا مرجعيًا لعلاج الحالات المعقدة في صعيد مصر مشيداً بالكوادر الطبية المتميزة التي تمتلكها، والتي أثبتت قدرتها على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا، مؤكدًا أن ادارة الجامعة لا تدّخر جهدًا في دعم مستشفياتها بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى ولضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة.
وأضاف الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أن هذه الحالة تُظهر المستوى المتقدم الذي وصلت إليه أقسام الجراحة بالمستشفى الجامعي، حيث تم التعامل مع المريض بحرفية عالية منذ لحظة وصوله إلى الطوارئ وحتى إجراء الجراحة بنجاح وخروجه بحالة مستقرة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحالات تتطلب تدخلاً طبيًا دقيقًا وسريعًا لضمان سلامة المريض.
وأوضح الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من أعراض خطيرة، وبعد إجراء الاشعه اللازمه تم اكتشاف وجود معادن حادة مثل ولاعات ومقصات صغيرة داخل الجهاز الهضمي، مما شكّل خطرًا كبيرًا على حياته، الأمر الذي استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلاً لتجنب حدوث مضاعفات قد تؤدي إلى ثقب الأمعاء أو انسداد الجهاز الهضمي.
من جانبه أوضح الدكتور علاء السيوطي رئيس قسم الجراحة العامة وجراحات الأورام والمناظير، انه تم التعامل مع الحالة جراحيًا بمنتهى الدقة لاستخراج الأجسام الغريبة بنجاح، مع التأكد من سلامة الجهاز الهضمي وعدم حدوث أي مضاعفات، كما تم عرض المريض على استشاري الأمراض النفسية لوضع خطة علاجية تمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، مشيرًا إلى أن المريض خرج من المستشفى بحالة جيدة بعد استكمال فترة المتابعة والعلاج.
اجري الجراحه فريق طبي بقياده الدكتور عماد علي أستاذ الجراحة العامة وجراحات المناظير والجهاز الهضمي، وضم الفريق الدكتور اشرف الديك والدكتور أحمد عمر راغب مدرسين مساعدين بالقسم، والدكتور عادل أشرف والدكتور حسام محمد العربي اطباء مقيمين ،واطباء التخدير وفريق التمريض.


0 تعليق