إشادات دولية واسعة بإطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم العالمية لتمكين المرأة في دورتها الثالثة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لقي إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الثالثة إشادات دولية واسعة، حيث حظيت باهتمام كبير على مستوى العالم، وهو ما يظهر في توسع نطاقها الجغرافي، إذ أكدت العديد من الجهات والمسؤولين على أهمية هذه المبادرة البحرينية التي انطلقت لتسليط الضوء على قصص نجاح المؤسسات والأفراد في تعزيز تقدم المرأة عالمياً.

أعرب السفير جمال بن فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عن اعتزازه بهذه الجائزة التي تأتي في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرًا إلى أنها تعكس أيضًا التوجيهات الحكيمة والرعاية الدائمة من قبل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.

وأضاف السفير جمال بن فارس الرويعي أن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسختين السابقتين، مؤكدًا أن نجاح النسخة الحالية يتجلى من خلال الحضور الكبير من الوفود الدولية الذي شهده حفل إطلاق النسخة الثالثة، مما يعكس مدى أهمية هذه الجائزة ورؤيتها الطموحة كمساهمة رائدة من مملكة البحرين إلى العالم.

وأشار إلى أن هذه الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة امتدت لتصبح الآن جائزة دولية تقام في الأمم المتحدة تحت رعاية ومشاركة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مما يعكس الاعتراف الدولي الكبير بهذه الجائزة وأهميتها، مبينًا أنه من خلال النسخ السابقة فإن الجائزة تشهد إقبالاً متزايدًا من قبل العديد من المؤسسات الرسمية والأفراد، وهو دليل على أهمية الجائزة وقيمتها في الاعتراف بإسهامات الجميع في تعزيز جهود تمكين المرأة.

مبادرة بحرينية انطلقت إلى العالمية بجدارة

من جهتها، قالت السيدة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة: "نفخر بتواجدنا في حفل إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وفرحة الإمارات اليوم كبيرة جدًا بهذه المبادرة البحرينية التي وصلت إلى العالمية بكل جدارة. وقد سعدنا برؤية عدد كبير من الأفراد والمؤسسات يتنافسون على هذه الجائزة العالمية، متطلعين إلى استمرار جهود مملكة البحرين الشقيقة ونتمنى لها مزيدًا من التقدم والنجاح والريادة في مسيرتها نحو تمكين المرأة".

المنافسة في تقديم الأفكار الإبداعية لتعزيز تمكين المرأة

أعربت د. ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، عن سعادتها بمثل هذه المبادرات لما تقوم به من دور مهم في تشجيع الأفراد والمؤسسات على المنافسة في تقديم الأفكار الإبداعية لتعزيز مسيرة تمكين المرأة، خاصةً عندما تتم بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، كما أشارت إلى أن هذه المبادرات الفاعلة تجعل من قضية تمكين المرأة أولويةً لدى جميع الدول، معربةً عن تطلعات المملكة العربية السعودية للمشاركة في جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة دعمًا للجهود الدؤوبة التي تضطلع بها الجائزة وبما يحقق الأهداف المنشودة فيما يخص تقدم المرأة.

امتداد لتجارب البحرين الرائدة في مجال تمكين المرأة

من جانبه، أكد معز دريد، المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، أن إطلاق الدورة الثالثة لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة يعد امتدادًا لتجارب مملكة البحرين الرائدة ونجاحاتها المتميزة في مجال تمكين المرأة، إذ تستهدف الجائزة تعميم الإنجازات على المستوى العالمي من خلال تكريم المبادرات والمشروعات التنموية التي نجحت في تمكين المرأة وضمان صون حقوقها في جميع أنحاء العالم، إضافةً إلى سعي الجائزة إلى توسيع نطاق الاستفادة من إنجازات مملكة البحرين في مجالات تمكين المرأة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

وأعرب دريد عن فخره واعتزازه بالشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة لإدارة هذه الجائزة المهمة وتعزيز دورها الحيوي في تمكين المرأة، وتعزيز دمج المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار.

إلى ذلك، قالت د. هلا غصن، مسؤولة أبحاث الدواء واللقاح بجامعة "تكساس ليغ سيتي" بالولايات المتحدة الأمريكية: "حضرت خصيصًا للمشاركة في هذه الفعالية المهمة لتدشين جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، والتي تعتبر حدثًا بارزًا ليس على مستوى الوطن العربي فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضًا، ولعل أبرز ما لفت انتباهي بشكل خاص هو تركيز الجائزة على برامج ومبادرات تمكين المرأة للوصول إلى المناصب العليا، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم المنشود في مسيرة تمكين المرأة".

وتابعت: "تعد توجهات الجائزة خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرة المرأة على شغل المناصب الرفيعة والمشاركة الفاعلة في صنع القرار، وفي هذا السياق، أتوجه بالشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، على دعم سموها المتواصل للمرأة، ولا سيما ضمن مساعي سموها الدؤوبة الرامية إلى دعم وصول المرأة إلى مواقع القيادة والقرار بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر عدالةً وتقدمًا".

جائزة لكل امرأة عربيةمن جانبها، أعربت السيدة كريمة مكيكة، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، عن بالغ الفخر بتدشين النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، منوهةً بأهمية هذه الجائزة البحرينية التي تعتبر جائزة لكل امرأة عربية، من خلال منحها الفرصة لجميع النساء العربيات وفي العالم لتعزيز تقدمهن والوصول إلى مراكز القيادة، وتكريم المساهمات الدولية الرائدة التي من شأنها تسريع وتيرة ازدهار المرأة والارتقاء بمسيرة تمكينها عبر الدول.

نموذج عالمي مشرّف في تمكين المرأة

إلى ذلك، قالت السيدة لوتس مهاجر ، مندوبة المجتمع البهائي الدولي: "تشرفت بالتعرف على جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وقد سعدت بالتعرف أكثر عن الرؤية المتميزة التي انطلقت منها الجائزة وكيف تجمع عدة دول مختلفة ومجموعات متنوعة ضمن القطاعين العام والخاص إلى جانب المؤسسات والشخصيات الرائدة في هذا المجال، وأنا فخورة برؤية مملكة البحرين تبدع وتعطي قيمة مضافة لمسيرة تمكين المرأة العالمية وتقديمها نموذجًا مشرفًا في هذا المجال".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق