انخفضت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بعد جلستين متتاليتين من المكاسب، مما وفّر استراحة من موجة البيع الأخيرة التي شهدتها السوق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%. وخسر مؤشر ناسداك نسبة 0.3%.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة ثانية من المكاسب على التوالي في وول ستريت ويمثل هذا تحولاً بعد أسابيع صعبة في وول ستريت، حيث تركت بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة وسياسة الرئيس دونالد ترامب المتقطعة للرسوم الجمركية المستثمرين قلقين بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة.
وانخفض سهم تيسلا، أحد أكثر الأسهم تضرراً خلال التصحيح الأخير للسوق، مرة أخرى الثلاثاء، انخفض السهم 3% بعد أن خفضت آر بي سي كابيتال ماركتس سعرها المستهدف لعلامة السيارات الكهربائية، مشيرةً إلى تزايد المنافسة في مجال السيارات الكهربائية وقد انخفض السهم بنسبة تقارب 33% خلال الشهر الماضي.
ويتابع المتعاملون عن كثب إعلان سعر الفائدة الأربعاء والمؤتمر الصحفي الذي سيعقده رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتضع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي احتمالًا بنسبة 99% لإبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة، وفقًا لأداة «فيد وتش» التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
وقال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز: «شهدنا مرحلتين متمايزتين لما كان خامس أسرع تصحيح منذ الحرب العالمية الثانية: الأولى كانت مخاوف قديمة من النمو، ثم واجهنا مؤشرات فنية سلبية للغاية».
وأضاف: «لقد تجاوزنا معظم المؤشرات الفنية السلبية، لذا يبقى السؤالان المطروحان: هل سيتم احتواء مخاوف النمو؟ وهل سيثبت الأمل في خطة الاحتياطي الفيدرالي واقعية أم لا؟».
«وول ستريت» تحت الضغط بانتظار إشارات «الفيدرالي»

«وول ستريت» تحت الضغط بانتظار إشارات «الفيدرالي»
0 تعليق